نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني جلد : 1 صفحه : 113
* ( نزله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين ( 97 ) من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين ) * * بك ؛ فإنه عدونا فنزل قوله تعالى * ( قل من كان عدوا لجبريل ) . ( وفيه أربع قراءات : ' جبريل ' على الكسر واللين ، ' وجبريل ' على الفتح واللين ، ' وجبريل ' على الفتح والهمزة والإشباع ' وجبرئيل ' على الفتح والهمز من غير إشباع . و ' جبر ' بمعنى العبد ، و ' ئيل ' اسم الله ، وكذلك ميكائيل ، ومعناه : ' عبد الله ' ، أو ' عبد الرحمن ' . كذا قال ابن عباس ، والحسن بن علي . فجبريل على وزن قنديل وبرطيل وزنبيل ، وجبرئيل على وزن عندليب ، وجبريل لا مثال له . * ( فإنه نزله على قلبك ) يعني : قلب محمد * ( بإذن الله مصدقا لما بين يديه ) من التوراة والإنجيل * ( وهدى وبشرى للمؤمنين ) . قوله تعالى : * ( من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل . [ وميكال ] فإن الله عدو للكافرين ) . هذا الذي نزل على وفق قول عمر رضي الله عنه وقوله : * ( وجبريل و ( ميكال ) ) وإن دخل في جملة الملائكة الرسل ؛ لكن خصهما بالذكر تشريفا . قوله تعالى : * ( ولقد أنزلنا إليك آيات بينات ) يعني القرآن وآياته . * ( وما يكفر بها إلا الفاسقون ) أي : الكافرون . قوله تعالى : * ( أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم ) قيل : أراد به العهد الذي
نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني جلد : 1 صفحه : 113