responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع لأحكام القرآن ( تفسير القرطبي ) نویسنده : القرطبي    جلد : 20  صفحه : 138


من جهة الرأي ، فهو مرفوع . والله أعلم . وقال سعيد بن المسيب في الموطأ : [ من شهد العشاء من ليلة القدر ، فقد أخذ بحظه منها [1] ] ، ومثله لا يدرك بالرأي . وقد روى عبيد الله ابن عامر بن ربيعة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من صلى صلاة المغرب والعشاء الآخرة من ليلة القدر في جماعة فقد أخذ بحظه من ليلة القدر ) ذكره الثعلبي في تفسيره .
وقالت عائشة رضي الله عنها : قلت : يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر فما أقول ؟ قال :
( قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) .
تفسير سورة " لم يكن " وهي مكية في قول يحيى بن سلام . ومدنية ، في قول ابن عباس والجمهور . وهي تسع آيات [3] .
وقد جاء في فضلها حديث لا يصح ، رويناه عن محمد بن محمد بن عبد الله الحضرمي قال : قال لي أبو عبد الرحمن بن نمير : اذهب إلى أبي الهيثم الخشاب ، فاكتب عنه فإنه قد كتب ، فذهب إليه ، فقال : حدثنا مالك بن أنس ، عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي الدرداء ، قال : قال رسول الله صلى الله : ( لو يعلم الناس ما في [ لم يكن ] الذين كفروا من أهل الكتاب ، ، لعطلوا الأهل والمال ، فتعلموها ) فقال رجل من خزاعة : وما فيها من الاجر يا رسول الله ؟ قال : ( لا يقرؤها منافق أبدا ، ولا عبد في قلبه شك في الله . والله إن الملائكة المقربين يقرؤونها [4] منذ خلق الله السماوات والأرض ما يفترون من قراءتها . وما من عبد يقرؤها إلا بعث الله إليه ملائكة يحفظونه في دينه ودنياه ، ويدعون له بالمغفرة والرحمة ) .
قال الحضرمي : فجئت إلى أبي عبد الرحمن بن نمير ، فألقيت هذا الحديث عليه ، فقال : هذا



[1] ما بين المربعين زيادة من الموطأ . ( 2 ) الذي في نسخة تفسير الثعلبي التي بين أيدينا : " من صلى المغرب والعشاء الآخرة من ليلة القدر فقد أخذ . . . " الحديث . ولم يذكر : ( في جماعة ) .
[3] في مصاحفنا : ( ثمان آيات ) . وفي تفسير الآلوسي : وآيها تسع في البصري وثمان في غيره ) .
[4] في بعض نسخ الأصل : ( قبل خلق السماوات . . . )

138

نام کتاب : الجامع لأحكام القرآن ( تفسير القرطبي ) نویسنده : القرطبي    جلد : 20  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست