نام کتاب : الإتقان في علوم القرآن نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 485
وقد تجيء لمجرد الترتيب نحو * ( فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين فقربه إليهم ) * * ( فأقبلت امرأته في صرة فصكت ) * * ( فالزاجرات زجرا فالتاليات ) * 3200 الوجه الثاني أن يكون لمجرد السببية من غير عطف نحو * ( إنا أعطيناك الكوثر فصل ) * إذ لا يعطف الإنشاء على الخبر وعكسه 3201 الثالث أن تكون رابطة للجواب حيث لا يصلح لأن يكون شرطا بأن كان جملة اسمية نحو * ( إن تعذبهم فإنهم عبادك ) * * ( وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير ) * أو فعلية فعلها جامد نحو * ( إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا فعسى ربي أن يؤتين ) * * ( ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء ) * * ( إن تبدوا الصدقات فنعما هي ) * * ( ومن يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا ) * أو إنشائي نحو * ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني ) * * ( فإن شهدوا فلا تشهد معهم ) * واجتمعت الاسمية والإنشائية في قوله * ( إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين ) * أو ماض لفظا ومعنى نحو * ( إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل ) * أو مقرون بحرف استقبال نحو * ( من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم ) * * ( وما يفعلوا من خير فلن يكفروه ) * وكما تربط الجواب بشرطه تربط شبه الجواب بشبه الشرط نحو * ( إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين ) * إلى قوله * ( فبشرهم ) * 3202 الوجه الرابع أن تكون زائدة وحمل عليه الزجاج هذا * ( فليذوقوه ) * ورد بأن الخبر * ( حميم ) * وما بينهما معترض وخرج عليه
485
نام کتاب : الإتقان في علوم القرآن نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 485