نام کتاب : الإتقان في علوم القرآن نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 484
الثالث لنفي الصورة من غير مادتها نحو الماء إذا كان حارا غيره إذا كان باردا ومنه قوله تعالى * ( كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ) * الرابع أن يكون ذلك متناولا لذات نحو * ( بما كنتم تقولون على الله غير الحق ) * * ( أغير الله أبغي ربا ) * * ( ائت بقرآن غير هذا ) * * ( يستبدل قوما غيركم ) * إنتهى 58 - الفاء 3199 ترد على أوجه أحدها أن تكون عاطفة فتفيد ثلاثة أمور أحدها الترتيب معنويا كان نحو * ( فوكزه موسى فقضى عليه ) * أو ذكريا وهو عطف مفصل على مجمل نحو * ( فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه ) * * ( سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة ) * * ( ونادى نوح ربه فقال رب ) * الآية وأنكره أي الترتيب الفراء واحتج بقوله * ( أهلكناها فجاءها بأسنا ) * وأجيب بأن المعنى أردنا إهلاكها ثانيها التعقيب وهو في كل شيء بحسبه وبذلك ينفصل عن التراخي في نحو * ( أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة ) * * ( خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة ) * الآية ثالثها السببية غالبا نحو * ( فوكزه موسى فقضى عليه ) * فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه ) * ( لآكلون من شجر من زقوم فمالئون منها البطون فشاربون عليه من الحميم ) *
484
نام کتاب : الإتقان في علوم القرآن نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 484