نام کتاب : رجال تركوا بصمات على قسمات التاريخ نویسنده : السيد لطيف القزويني جلد : 1 صفحه : 179
كبار الأئمة ، وروى له البخاري ومسلم ( 1 ) . وقال ابن العماد الحنبلي : أبو جعفر محمد الباقر كان من فقهاء أهل المدينة ، وقيل له الباقر ، لأنه بقر العلم ، أي شقه وعرف أصله وتوسع فيه ( 2 ) . ومن هنا فان الباقر ( ع ) ، مع كونه متمتعا بمواصفات الإمامة في فكره وجميع نمط حياته ، فان رسالة الله تعالى لم تتخلف عن الابلاغ الرسمي بإمامته ، وهذه بعض النصوص الشرعية في هذا المضمار : . 1 - سأل جابر بن عبد الله الأنصاري رسول الله ( ص ) : يا رسول الله ومن الأئمة من ولد علي بن أبي طالب ؟ قال ( ص ) : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ثم سيد الصابرين في زمانه على بن الحسين ثم الباقر محمد بن علي ، وستدركه يا جابر ، فإذا أدركته فأقرئه عنى السلام ( 3 ) . 2 - عن جابر بن يزيد الجعفي قال : سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول : لما أنزل الله عز وجل على نبيه محمد ( ص ) : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله والرسول وأولي الامر منكم ) ( 4 ) قلت : يا رسول الله عرفنا الله ورسوله ، فمن أولو الامر الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك ؟ فقال ( ص ) : هم خلفائي يا جابر ، وأئمة المسلمين من بعدي ، أولهم علي بن أبي طالب ، ثم الحسن والحسين ثم على بن الحسين ثم محمد بن علي . . . ( 5 ) . 3 - عن عثمان بن خالد عن أبيه ، قال : مرض على بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( ع ) مرضه الذي توفي فيه ، فجمع أولاده محمدا والحسن وعبد الله وعمر وزيدا والحسين ، وأوصى إلى ابنه محمد بن علي وكناه الباقر ، وجعل أمرهم إليه ( 6 ) . 4 - عن الإمام الصادق عن أبيه ( ع ) قال : دخلت على جابر بن عبد الله فسلمت عليه ، فرد على السلام ، قال لي : من أنت ؟ - وذلك بعد ما كف بصره - فقلت : محمد بن علي بن الحسين ، قال : يا بنى أدن منى ، فدنوت منه ، فقبل يدي ، ثم أهوى إلى رجلي يقبلها فتنحيت عنه ، ثم قال لي : رسول الله يقرئك السلام ، فقلت وعلى رسول الله السلام و رحمة الله وبركاته ، فكيف ذاك يا جابر ؟ فقال : كنت معه ذات يوم فقال لي : يا جابر لعلك تبقى حتى تلقى رجلا من ولدى يقال له محمد بن علي بن الحسين ، يهب الله له النور والحكمة ، فأقرئه عنى السلام ( 7 ) سخاؤه ( ع ) : . أ - عن الإمام الصادق ( ع ) ، قال : .
1 - الإمام الصادق والمذاهب الأربعة لأسد حيدر ج 2 ص 436 نقلا عن النووي . 2 - المصدر نفسه لأسد حيدر نقلا عن شذرات الذهب . 3 - اكمال الدين واتمام النعمة للصدوق ص 253 . 4 - النساء : الآية : 59 . 5 - ينابيع المودة للقندوزي ص 360 . 6 - بحار الأنوار للمجلسي ج 46 ص 23 نقلا عن كفاية الأثر . 7 - الارشاد للمفيد ص 262 ، وللاستزادة يراجع الكافي للكليني ج 1 ص 305 . /
179
نام کتاب : رجال تركوا بصمات على قسمات التاريخ نویسنده : السيد لطيف القزويني جلد : 1 صفحه : 179