نام کتاب : رجال تركوا بصمات على قسمات التاريخ نویسنده : السيد لطيف القزويني جلد : 1 صفحه : 177
وخلف عبد الله بن جعفر ( 1 ) عدة أولاد . قال سبط ابن الجوزي : منهم جعفر الأكبر - وبه كان يكنى ، وأمه أم عمرو بنت خراش بن بغيض - وعلى ، وعون الأكبر ، ومحمد ، وعباس ، وأم كلثوم وأمهم زينب بنت علي عليه السلام وأمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وحسن درج ، و عون الأصغر قتل مع الحسين عليه السلام يوم الطفوف ( 2 ) ولا بقية له وأمهما جمانة بنت المسيب بن نجبة الفزاري ، وأبو بكر ، وعبيد الله ، ومحمد وأمهم الخوصاء بنت حفصة من بنى بكر بن وائل ، وصالح ، ويحيى لا بقية لهما ، وهارون ، وموسى لا بقية لهما أيضا ، وجعفر ، وأم أبيها ، وأم محمد وأمهم ليلى بنت مسعود ، وحميد ، وأم الحسن لام ولد ، وجعفر ، وأبو سعيد وأمهما أم الحسين بنت عمرو من بنى صعصعة ، و معاوية ، وإسحاق ، وإسماعيل ، وقثم ، وعباس لأمهات أولاد شتى . وفاتها ودفنها سلام الله عليها . ذكر النسابة العبيدلي في أخبار الزينبات على ما حكاه عنه مؤلف كتاب السيدة زينب ص 21 : إن زينب الكبرى بعد رجوعها من أسر بنى أمية إلى المدينة أخذت تؤلب الناس على يزيد بن معاوية ، فخاف عمرو بن سعيد الأشدق انتقاض الامر ، فكتب إلى يزيد بالحال ، فأتاه كتاب يزيد يأمره بأن يفرق بينها وبين الناس ، فأمر الوالي باخراجها من المدينة إلى حيث شاءت ، فأبت الخروج من المدينة وقالت : قد علم الله ما صار إلينا ، قتل خيرنا ، وسقنا كما تساق الانعام ، وحملنا على الأقتاب ، فوالله لا أخرج وان أهرقت دماؤنا ، فقالت لها زينب بنت عقيل : يا ابنة عماه قد صدقنا الله وعده وأورثنا الأرض نتبوء منها حيث نشاء ، فطيبي نفسا وقرى عينا ، وسيجزي الله الظالمين ، أتريدين بعد هذا
1 - قال جمال الدين النسابة الداودي الحسنى في عمدة الطالب : 22 طبع النجف الأشرف ما نصه : ولد عبد الله عشرين ذكرا ، وقيل : أربعة وعشرين ، منهم : معاوية بن عبد الله كان وصى أبيه ، ومنهم : علي الزينبي أمه زينب بنت علي بن أبي طالب عليه السلام ، ومنهم : إسحاق العريضي أمه أم ولد ، ومنهم : إسماعيل الزاهد قتيل بنى أمية أو بنى أخيه ، و هؤلاء الأربعة هم المعقبون من ولد عبد الله بن جعفر رحمه الله تعالى . 2 - ان المقتول مع الحسين عليه السلام يوم الطفوف هو عون الأكبر الذي أمه زينب بنت على عليهما السلام ، كما هو الصحيح الثابت ، وذهب إليه جمع من المؤرخين وأرباب المقاتل ، منهم الشيخ المفيد في الارشاد . وأما عون الأصغر الذي أمه جمانة بنت المسيب بن نجبة الفزاري ، فإنه قتل في وقعة الحرة ، كما ذكره جمع من المؤرخين . ووقعة الحرة من الوقائع المشهورة في الاسلام ، وكانت في ذي الحجة سنة 63 من الهجرة أيام يريد بن معاوية لعنه الله ، وذلك حين أنهب المدينة عسكره من أهل الشام الذين ندبهم لقتال أهل المدينة من صحابة ة النبي صلى الله عليه وآله وسلم والقراء والتابعين ، وأمر عليهم مسلم بن عقبه المري السفاك لعنه الله ، وعقيبها هلك يزيد الطاغية أخزاه الله .
177
نام کتاب : رجال تركوا بصمات على قسمات التاريخ نویسنده : السيد لطيف القزويني جلد : 1 صفحه : 177