ترعة من ترع الجنة يعنى بابا من ابواب الجنة يقال لها قزوين . فمن ادركها فليرابطها و ليشركنى فى رباطها اشركه فى فضل نبوتى . ترجمه درود خداى باد بر برادرم يحيى بن زكريا كه او گفت در آخر الزمان درى است از درهاى بهشت ، آن را قزوين خوانند هر كه آن را دريابد و آنجا باشد و شريك گرداند مرا در فضيلت بودن در آنجا ، شريك گردانم او را در فضيلت نبوت خود . الثالث * ( عن الامام المعصوم على بن موسى الرضا رضى الله عنه عن آبائه على [1] الترتيب الى امير المؤمنين على بن ابى طالب كرم الله وجهه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : قزوين باب من ابواب الجنة و هى اليوم فى ايدى المشركين و سيفتح على يدى امتى من بعدى . المفطر فيها كالصائم فى غيرها و القاعد فيها كالمصلى فى غيرها و ان الشهيد فيها يركب يوم القيامة على براذين من نور فيساق الى الجنة ثم لا يحاسب على ذنب اذنبه و لا شىء عمله و هو فى الجنة خالدا و يزوج حور العين و يسقى من الالبان و العسل و السلسبيل فطوبى للشهيد فيها مع ماله عند الله من المزيد . ) * ترجمه قزوين درى است از درهاى بهشت و اكنون در دست مشركان است . بعد از من بر امت من گشاده شود : مفطر آنجا چون روزه دار ديگر جاها باشد و نشستهء آن جا چون نماز كنندهء ديگر جاها و اهل آنجا روز قيامت بر مركبهاى نور روان باشند و ببهشت روند و بوقت حساب گناهان ايشان را ببخشند و ايشان را در بهشت جاويد در آرند [2] و حور العين كرامت كنند [3] و از جويها شير و انگبين و سلسبيل چشانند [4] . خوشا حال شهيدان آنجا كه ايشان را اينها آماده است پيش خدا و زيادت ازين و مراد از مزيد ديدار حق است و مفسران آيت « * ( لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ 10 : 26 ) * » [5] اين زيادت ديدار حق گفتهاند .