قاضى عبد العزيز بن عبد الحميد ابى الحازم الحنفى در محرم سنهء اثنى و تسعين و مائتين بعهد مكتفى خليفه نماند . مولانا عضد الدين عبد الرحمن بن ركن الدين احمد البكرى الشبانكارى در حيات است و استاد علماء زمان و در جميع علوم به حد كمال [ چنان كه گفتهاند : بيت از پى فايده بر حلقهء درسش برجيس * چون جوابش همه دم خواست كه حاضر باشد ] [1] از رسول صلى الله عليه و سلم مروى است كه در دين اسلام بر سر هر صد سال عالمى خيزد كه وجود او سبب رواج كار دين اسلام باشد و اهل جهان را استاد و رهنما بود و علماء سلف بنا بر اين حديث در صدهء اول عمر بن عبد العزيز مروانى و در صدهء دوم امام شافعى و در صدهء سيم ابو العباس احمد بن سريج و در صدهء چهارم ابو بكر بن طيب باقلانى و صدهء پنجم حجة الاسلام ابو حامد محمد بن محمد غزالى و در صدهء ششم امام فخر الدين محمد بن عمر رازى را درين مرتبه ياد كردهاند و درين صدهء هفتم لا شك وجود مبارك مولانا عضد الدين ادام الله ميامن انفاسه الشريفة تواند بود . شرح اصول ابن حاجب در اصول فقه و مواقف در اصول دين و فوايد غياثيه در معانى و بيان و غير ذلك از تصانيف [2] اوست . الغين غزالى و هو ابو حامد محمد بن محمد بن محمد حجة الاسلام . در سنهء خمس و خمس مايه [ بعهد مستظهر خليفه [3] ] نماند . [ در تاريخ وفات او گفتهاند : حجة الاسلام غزالى بسال چهار صد * با چل و پنج آمد از ايام گيتى در وجود
[1] - فقط در نسخهء ر . شعر سست و الحاقى به نظر مىرسد . [2] - م : تصنيفات . [3] - فقط م .