تا طمع انس با خدا نكنى تا از مؤانست مردم اجتناب نجوئى و دوستى حق نورزى تا دوستى فضول از دل بيرون نكنى و طمع منزلت ندارى تا ترك منزلت پيش خلق [1] نگيرى . شيخ ابو اسحق ابراهيم بن شهريار كازرونى وفاتش در سنهء اربع و عشرين و اربعمائه ، بعهد قايم خليفه . [ شصت و اند سال عمر داشت . از سخنان اوست : بابنا مفتوح لمن دخل و خبز نامباح لمن أكل و تراب تربتى فهى الترياق الاكبر و سفرتى فهى مبسوطة الى يوم المحشر و فى حمايتى ستين فرسخا فى ستين فرسخ ] [2] از او مروى است كه در خواب اين دعا از رسول ( ص ) بياموخت : بسم الله الرحمن الرحيم اللهم اجعلنى مكثرا لذكرك موديا لحقك حافظا لامرك راجيا لوعدك ، خائفا لوعيدك راضيا فى كل حالاتى عنك راغبا فى كل امورى اليك مؤملا لفضلك منتظرا لرحمتك يا ارحم الراحمين . شيخ ابو القاسم عبد الكريم بن هوازن النيسابورى القشيرى صاحب الرسالة فى التصوف و التصانيف الكثيرة معاصر شيخ ابو اسحق كازرونى بود . شيخ ابو على دقاق معاصر شيخ ابو اسحق كازرونى بود [3] . امير ابو على الياس حاكم كرمان از او درخواست پندى كرد . گفت تو مال خود دوستتر دارى يا از آن دشمن خود . امير على گفت همه كس مال خود دوستتر دارد . شيخ گفت چرا مال خود در دنيا مىگذارى و مظلمه اش با خود بآخرت مىبرى . شيخ ابو سعيد فضل الله بن ابى الخير مهنئى وفاتش در غرهء شعبان سنهء اربعين و اربعمائه . هشتاد و نه سال و چهار ماه عمر داشت . [ در آخر عمر ياران را جمع كرد و گفت كيست كه از من قبول كند كه بر اين دو بيت عمل كند تا من مقام خود به دو تفويض كنم ؟ ياران گفتند اى شيخ دو بيت كدامست ؟ فرمود كه اين است :
[1] - ر : حق . [2] - ق ندارد . [3] - ب : . . كازرونى در ولايت فسا در خانقاه سرائى مدفون است .