responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض المعطار في خبر الأقطار نویسنده : محمد بن عبد المنعم الحميري    جلد : 1  صفحه : 595

إسم الكتاب : الروض المعطار في خبر الأقطار ( عدد الصفحات : 629)


الجبال إلى أن يخرج في أعلى هراة حتى يشق بلاد هراة فيصير إلى بوشنج ثم ينحدر منها إلى سرخس ورساتيقها وتنبعث منه أنهار تعرف بخشكرود ، وعلى الخشكرود قنطرة عظيمة ، وفي هراة قهندز ومسجد جامع ، ودار الإمارة خارج الحصن بمكان يعرف بخراسان اباد منقطع عن المدينة ، بينه وبين المدينة ثلاثة فراسخ ، وهي على طريق بوشنج غربي هراة ، وهراة مقدار نصف فرسخ في مثله ، ولها أربعة أبواب ، منها باب من ناحية الشمال يخرج منه إلى بلخ يعرف بباب سراي ، والمسجد الجامع في المدينة وحوله الأسواق ، وعلى رأس الجبل الذي يلي هراة بيت نار يدعى سرشك وهو معمور ، ولهراة أربعمائة قرية فيما بينها سبع وأربعون دسكرة ، كل واحدة تشتمل على عشرة نفر إلى عشرين ، ولهراة من الأرحاء ثلاثمائة وأربع وعشرون ، وهذا الجبل الذي هراة في سفحه هو من آخر حدود باذغيس مما يلي سرخس مشرقاً حتى يتصل بجبل الفضة ورستاق كنج ومرو الروذ والطالقان والجوزجان ، حتى يتصل بالباميان ، وعن يمين هذا الجبل اسفرايين وسجستان وبست والرخج ، وعن يساره مرو الروذ وغيرها ، وهو مستقبل بوشنج وهراة ، فهو حاجز بين الحدود ، وفي الجبل نفسه أمم وفيه أكثر من ثلاثمائة قرية .
وافتتح هراة الأحنف بن قيس في خلافة عثمان رضي الله عنه ، وإليها ينسب الهروي صاحب الغريبين .
وهي مدينة كبيرة عامرة لها ربض ، وفي مدينتها قصبة ، ولها أبواب كثيرة كلها خشب مصفحة بحديد إلا باب سراي فإنه كله حديد ، والمسجد الجامع في المدينة ، والأسواق محيطة به ، والسجن في قبلته ، وبها من فقهاء المسلمين وعلمائهم خلق كثير ، وهي فرضة خراسان وسجستان وفارس .
وفي سنة ثمان عشرة وستمائة نزل الططر على هراة ، وهي إحدى أمهات خراسان ، فاستولوا عليها وقتلوا منها خلقاً عظيماً ، وجرى الططر على عادتهم المذمومة من قتل الأطفال والعيث ، وقتلوا في جامعها المشهور بالخير من العلماء والصالحين والمنقطعين عدداً كثيراً ثم مضوا منها إلى الطالقان .
الهرماس : نهر نصيبين المسمى بالخابور ، وعليه قنطرة حجارة ، ويصب فيه ماء الثرثار إلى دجلة .
الهرم : أحد أهرام مصر ، وخبر الأهرام مشهور ، وعلى ستة أميال من مصر الهرمان ، وهما بناءان في مستو من الأرض ، طول كل واحد منهما ارتفاعاً في الجو نحو أربعمائة ذراع ، وعرضه في الدائر كارتفاع الكل مبني بحجارة الرخام ، وارتفاع كل حجر خمسة أشبار ، وطوله خمس عشرة ذراعاً إلى العشرين وأزيد وأنقص ، وكلما ارتفع بناؤه على وجه الأرض ضاق حتى يصير أعلاه نحو مبرك جمل ، وبين الهرم والهرم نحو خمسة أميال ، وفي بعض حيطانه كتابة درس أكثرها .
هرمز : مدينة بمقربة من جيرفت من عمل كرمان ، وتسمى قرية الجوز وهي كانت مدينة هرمز ، وفيها كانت مملكته إلى أن هلك ، وانفصل الملك عنها إلى الشيرجان ، وساكنوها من أهلها وأخلاط من الناس ، وهي مدينة حسنة ، الداخل والخارج إليها كثير ، وهي كثيرة المياه ، وبها أسواق وتجارات ، وبينها وبين جيرفت غرباً مرحلة .
هكر : مدينة باليمن ، وفي شعر امرئ القيس : أو كبعض دمي هكر .

595

نام کتاب : الروض المعطار في خبر الأقطار نویسنده : محمد بن عبد المنعم الحميري    جلد : 1  صفحه : 595
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست