responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض المعطار في خبر الأقطار نویسنده : محمد بن عبد المنعم الحميري    جلد : 1  صفحه : 422


ولبعض المتأخرين يهنئ السلطان المستنصر ملك إفريقية حين جلب العين الزغوانية إلى جنة أبي فهر :
أجاب أمرك معنى كلِّ مملكة * من عهد من جاب فيها الصخر بالوادي وكان حرباً تعاصيهم قيادته * فعاد سلماً كما قد كان في عاد وجرية الماء تبدي صوغ سلسلة * تنهي إليك بها اذعان منقاد لا تقبلنَّ أمير المؤمنين بها * فرات فارس أو عوراء بغداد العوالي : على أربعة أميال أو ثلاثة من المدينة ، وفي الحديث عن أنَس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلّي العصر والشمس مرتفعة حية ، فيذهب الذاهب إلى العوالي فيأتيها والشمس مرتفعة .
العواصم : كورة من كور الشام تلي عمل حلب ، قال أحمد بن الحسين :
تَنَفّس والعواصمُ منك عشر * فتعرف طيب ذلك في الهواءِ واختزل الرشيد الثغور من الجزيرة وقنسرين وسماها العواصم .
العونيد : مدينة قريبة من نصف الطريق من جدة إلى القلزم ، وهناك يطلب الملاحون البشارة من الحاج ، ومدينة العونيد مسورة صغيرة أهلها أجهل خلق الله تعالى ، والفواجر يتحاكمن إلى الوالي فيحكم لهن ، ولا يتمسكون من الإسلام إلا بالشهادة .
وهي قريبة من مرسى ضبا ، ويبدو عند الجزر أثر قدم من أوسط الأقدام بنسبة الكعب والأخمص والصدر والأصابع لم يعفها الزمان ولا محاها كرور الماء عليها .
عينونا : وعينونا في طريق مكة من مصر ، فمن أراد أن يخرج من مدين إلى مكة أخذ على ساحل البحر الملح إلى موضع يُقال له عينونا فيه عمارة ونخل ، وبه مطالب يطلب الناس فيها الذهب .
عينان : قرية بالبحرين ، وأيضاً جبل بأحُد حيث خرج إبليس يوم أحد .
عين زربة : مدينة في الثغور الشامية بناها المهدي بن المنصور وأتقنها .
عين شمس : مدينة فرعون مما يلي جبل المقطم من البلاد المصرية ، وهي مدينة خربة فيها صنمان من حجارة : أحدهما مما يلي المشرق والآخر مما يلي المغرب ، طول كل صنم منهما ست أذرع ، فإذا نظر الناظر إليهما خيّل إليه أن الشرقي منهما يضحك والغربي يبكي ، وبين عين شمس ومصر أربعة فراسخ ، وفيها آثار كثيرة وبنيان عجيب من أساطين رخام وتماثيل ونقوش ، وفيها بركة عظيمة قد نقرت في حجر صلد ، وحواليها كراس من رخام ، فكان يجلس فرعون عليها ويملؤها بالخمر ، وحواليها أنهار العسل وأنواع المشروبات ، وبالقرب منها صورة من رخام يخيل للناظر أنها تتكلم ، ذكر أنها كانت ماشطة فرعون . وهذه المدينة كانت طاعة لوالد زلخا زوجة العزيز . وبعين شمس مما يلي الفسطاط ينبت البلسان وهو النبات الذي يستخرج منه دهن البلسان ولا يعرف بمكان من الأرض إلا هناك .

422

نام کتاب : الروض المعطار في خبر الأقطار نویسنده : محمد بن عبد المنعم الحميري    جلد : 1  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست