/ / < شعر > فإنّ الَّتي شيّعتنا الغداة مع الفجر قلبي بها مقصد [1] [ كأنّ أقاحيّ موليّة [2] تحدّر من ماء مزن ندي ] [3] < / شعر > غنّى معبد في الأوّل والثاني والثالث من الأبيات خفيف ثقيل من أصوات قليلات الأشباه عن إسحاق . وغنّى فيها أشعب [ المعروف [4] بالطامع ] ثاني ثقيل بالوسطى عن الهشاميّ . وللغريض في الأبيات الأربعة الأول ثاني ثقيل [5] بالوسطى عن عمرو . ولابن سريج في الرابع عشر وهو : < شعر > وكفّت سوابق من عبرة < / شعر > ثم الأوّل والتاسع رمل بالوسطى عن ابن المكيّ . ولمالك - ويقال إنه لمعبد - خفيف ثقيل في الرابع عشر والثالث عشر والأوّل عن الهشاميّ . وفي السابع والثامن والأوّل لابن جامع ثقيل أوّل بالوسطى عن الهشاميّ . وفي الأوّل والحادي عشر لابن سريج رمل بالبنصر في مجراها عن إسحاق ، وفيهما [6] ثاني ثقيل بالسّبّابة في مجرى البنصر عن إسحاق ولم ينسبه إلى أحد ، وذكر أحمد بن المكَّيّ أنه لأبيه . وفي الرابع والخامس رمل لمعبد عن ابن المكيّ ، وقيل : إنه من منحول أبيه إلى معبد . وفي الثالث عشر والسادس ليونس خفيف رمل عن الهشاميّ . وفي الأوّل والثاني عشر ثاني ثقيل تشترك فيه الأصابع عن ابن المكيّ ، وقال أيضا : فيه للأبجر لحن آخر من الثّقيل الثاني . ولمعبد في الرابع والسادس ثاني ثقيل آخر عنه ، وفيهما / أيضا رمل لابن سريج عنه وعن حبش . ولإسحاق في الأوّل والثاني رمل من كتابه . ولعليّة بنت المهديّ في الثالث عشر والأوّل ثقيل أوّل . ولابن مسجح [7] في الثاني عشر والأوّل رمل ، ويقال إنه للرّطَّاب ، وذكر حبش أنه لابن سريج . وفي الخمسة الأبيات الأولى متوالية خفيف رمل بالوسطى ينسب إلى معبد وإلى يحيى المكيّ ، وزعم حبش أنّ فيها رملا بالوسطى لابن محرز . والذي ذكره يونس في كتابه أنّ في : < شعر > تشطَّ غدا دار جيراننا < / شعر > خمسة ألحان : اثنان لمعبد ، واثنان لمالك ، وواحد ليونس . وذكر أحمد بن عبيد أنّ الذي عرف صحته من الغناء فيه سبعة ألحان : ثقيل أوّل ، وثاني ثقيل ، وخفيف ثقيل ، ورمل ، وخفيفه [8] . أخبرني بعض أصحابنا عن أبي عبد اللَّه بن المرزبان أنّ الذي أحصي فيه إلى وقته ستة عشر لحنا . والذي
[1] في « ديوانه » : < شعر > فتلك التي شيعتها الفتاة إلى الخدر قلبي بها مقصد < / شعر > ومقصد : مقتول . [2] وليت الأرض وليا إذا مطرت بالولَّي أو الولي بالتسكين ، وهو المطر يأتي بعد المطر ؛ سمّى بذلك لأنه بلى الوسميّ . والوسميّ : مطر الربيع الأوّل . [3] لم يرد هذا البيت بتلك القصيدة في « ديوانه » . ولعله مدسوس على شعره لاختلاف رويّه . [4] زيادة في ت . [5] في ت : « ثاني خفيف بالبنصر » وفي ح ، ر : « ثاني ثقيل بالبنصر » . [6] كذا في ت . وفي سائر النسخ : « وفيها » . [7] في ت « ولابن سريج . . . وذكر حبش أنه لابن مسجح » . [8] كذا ورد في جميع النسخ عدا نسخة ت ، م ، ء . والمذكور منها خمسة ألحان لا سبعة ، ولكن ورد في ت : « وثانيا ثقيل » بدل « وثاني ثقيل ، وورد في م ، ء : » وخفيفا ثقيل « بدل : » وخفيف ثقيل « ؛ وبذلك تكون الألحان سبعة لا خمسة كما ورد في أكثر النسخ .