نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 510
نيست ، و ظهور آن صور مثالى و حسى و تلبّس من بدان ، از جهت تحقيق كمالات من است ، نه از جهت غيرى و هر كارى و امرى و حضرتى و حقيقتى كه او را ابتدائي و انتهايى ثابت يا متعقّل است ، آن جمله ابتدأت از من صادر شده است ، و از اسما و صفات من و هم به مدد من انتها و رجوعش به من و اسماى من است از آن جهت كه من متحقّقم به حضرت هويّت * ( هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ ) * [1] و منه بدأ و اليه يعود . البوادي من قولهم : فلان فعل بادى بدو بدى ، اى اولا . < شعر > و في شهدت السّاجدين لمظهري فحقّقت انّي كنت آدم سجدتي < / شعر > و در ذات خودم مشاهده كردم فرشتگانى را كه به حكم * ( اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا . . . ) * [2] مر مظهر و صورت كلى خودم را كه آدم بود ، سجده مىكردند و او را خضوع و خشوع مىنمودند ، پس به علمى محقّق دانستم كه آدم من بودم و سجدهء مضاف هم به من بود ، و سجده كنندگان غير من نبودند ، و من از حيثيّت بعضى از صور صفات و جزئيّت خودم ، سجدهء صورى از صور كليّت و جمعيّت خودم كردم ، از آن جهت كه مظاهر عين ظاهرند در اين شهود اتمّ اكمل من . < شعر > و عاينت روحانيّة الأرضين في ملائك علَّيين أكفاء رتبتي [3] < / شعر > و معاينه بديدم به نظر كلّ شيء فيه كل شيء ، مر روحانيّت و ملائكهء زمينى و قواى سفلى را در عين روحانيّت ، و ملائكهء سماوات و أعلى عليّين ، أعنى عرش و كرسى كه جمله برابر بودند در رتبت ، از آن جهت كه حكم صور و مظاهر يك ذات بيش نيستند ، و از جهت مظهريّت هيچ يك را بر ديگرى مزيّت نيست . < شعر > و من افقي الداني اجتدى رفقي الهدى و من فرقي الثّاني بدا جمع وحدتي [4] < / شعر >
[1] الحديد ( 57 ) آيهء 3 . [2] طه ( 20 ) آيهء 116 . [3] عليّون : أعلى مكان في الجنّة . الأكفاء : جمع كفو . و كفوك : من كان بمنزلتك و مقامك . [4] الداني : القريب . اجتدى : نال . الرفق : اللَّطف ، المرافقة ، الملاطفة .
510
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 510