نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 479
و تصوّره از آن موحى به ، هيچ شعور و آگاهى به وى مضاف نيست . الإلهام : إلقاء الشيء في الخلد ، و ذلك لا يكون الا من جهة الحق ، او الملإ الأعلى ، و هو ضرب من الوحي ، و الوحي على ضروب ، أعلاها سماع كلام الله - تعالى - بلا واسطة ، كحال موسى - عليه السلام - ثمّ بوساطة ملك في صورة معيّنة او غيره ، ثمّ الإلهام و المشبّه به ، هو القسم الثاني ، و الله المرشد . < شعر > إذا انّ من شدّ القماط و حنّ في نشاط إلى تفريج افراط كربة [1] < / شعر > چون بنالد آن طفل نوزاد از شدت بستن او به بند گهواره ، و فرياد كند از سر شوق و ميل و نشاط به سوى گشادن و بردن اندوهى كه به وى رسيده است ، از افراط سختى آن بند و قيد كه بر دست و پاى اوست . هذا البيت شرط ، جوابه البيت الآتي بعده . < شعر > يناغي فيلغي كلّ كلّ أصابه و يصغى لمن ناغاه كالمتنصّت [2] < / شعر > آن طفل سخن گفته شود به نوازش ، يعنى دايه يا مادرش او را به آوازكى نازك و صوتكى و نغمئكى چابك بنوازند و با او سخن گويند ، پس هر خستگى و كوفتگى كه از آن بند و قيد به وى رسيده است ، از خود بيندازد و آن را فراموش كند و از آن ناله و فرياد ، خاموش شود و به يكبارگى سوى آواز گوش نهد و آن سخن را اصغا كند ، همچون عاقلى كه از جهت سماع سخن بزرگى و ادراك آن خاموش شده باشد و اصغا كرده . < شعر > و ينسيه مرّ الخطب حلو خطابه و يذكره نجوى عهود قديمة < / شعر > و فراموش گرداند بر اين طفل ، خطاب شيرين و نوازش نوانين اين نوازنده اش مر تلخى آن امر عظيم أعنى بند و قيد عميم ، و ياد دهد نيز مرجان اين طفل را آن نوازش او به صورت رخيم از سرّ عهود قديم چون عهد أ لست و غيره ، چه
[1] القماط : ما يقمط به الطفل ، يربط . تفريج : كشف . افراط : كثرة . كربة : ضيق ، شدّة . [2] يناغى : يكلم بما يحب . يلغى : يبطل . كلّ : تعب .
479
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 479