نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 220
بمعنى حكم ، و الثاني ، بمعنى مات و مضى . و الغليل و الغلَّة : العطش ، و هو مبنى على ما لم يسم فاعله . مىگويد : كه اين بيمارى عشق و درد من ، دواپذير نيست ، زيرا كه آن چه مزيل بيمارى باشد ، شفاست و شفاى بيمارى و درد من از عشق به هلاكت و فنا نزديك شده است ، بلكه خود اندوه و حزن به فناى او ، حكم جزم كرد و حكمش به نفاذ پيوست ، لا جرم درد عشق من دواپذير نماند . و همچنين شدت و حرارت تشنگى من از هجر ، قابل تسكين نمانده است ، زيرا كه آن چه آن حرارت تشنگى را تسكين خواستى داد ، برودت آن بود و آن حرارت عطش من چنان قوى شد كه در آن برودت كه ضدّ و مسكَّن او تواند بود ، تمام اثر كرد و آن برودت واجد آن حرارت شد ، لا جرم سكون آن حرارت بعد از اين از قبيل محالات است . < شعر > و بالي ابلى من ثياب تجلَّدي بل الذات في الإعدام نيطت بلذّتي [1] < / شعر > البال : رخاء النفس و الحال و القلب . و المراد به في البيت هو الأول ، و الواو فيه للعطف على البيت الأول ، و التجلَّد : التصبّر . و نيطت : علَّقت . و الألف و اللام في لفظ الاعدام للعهد المذكور في قوله : بل قضى الوجدان قضى ، و المصدر مضاف إلى الفاعل . مىگويد : كه چون عشق به فناى اوصاف من از لذّت و راحت نفس و غير آن حكم كرد و حكم او نفاذ يافت ، پس اكنون صفت لذّت عيش و راحت نفس من فرسوده تر و ضعيفتر و ناچيزتر است از جامههاى صبر و صابرى نمودن من ، بلكه خود ذات و تن من در اين اعدام و افناى عشق مر او را پيوسته شد به آن صفت ، لذت من و هم ذات و هم صفات من به فنا و انعدام پيوستند و از خود وارستند .
[1] في النسخ التي وجدناها من دون الشرح : نيطت بلذة . بالى : خاطرى . تجلَّدى : تبصّرى . الاعدام : الواحد ، عدم : الحرمان . نيطت : علقت . و في ( م خ ) : « به الذات في . . . » .
220
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 220