responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 217


< شعر > فلو تسأل الأيّام ما اسمى مادرت و أين مكاني ما درين مكاني < / شعر > < شعر > و ما بين شوق و اشتياق فنيت في تول بحظر او تجل بحضرة < / شعر > التولَّي : الاعراض . و الحظر : المنع ، و الارتباط الحاصل بين الكمال الذاتي و الكمال الأسمائي و الميل المعنوي الثابت بينهما ، هو اصل المحبّة و التوجه الخاص نحو ازالة التميز بينهما و اتحادهما هو مادة العشق ، و ظهور اثر ذلك الميل و توجه المحبّ إلى المحبوب ، هو عنوان الشوق . فمهما ظهر ذلك الأثر في المحب قبل وصوله إلى المحبوب ، سمّى شوقا و مهما ظهر بعد الوصول و يكون متعلقه البلوغ إلى كنه المحبوب و غايته ، سمّى اشتياقا . و لهذا قال الأكابر من المحقّقين : « الشوق يسكن باللقاء و الاشتياق يزيد » .
مىگويد : كه چون من از دو حال كشف و حجابيّت خالى نمىباشم ، اگر در حال حجابم و حضرت معشوق به منع وصال و قطع اتصال از من روى گردانيده است و به حكم * ( قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ) * [1] مرا به احكام بشريت مشغول كرده ، حينئذ آتش شوق در نهاد من افروخته است ، و مرا به آن احكام بشريّت مىسوزاند و نيست مىگرداند و اگر در حال كشفم كه حضرت معشوق به حكم ، « أبيت عند ربي » بر من متجلى است و مرا به حضرت خود حاضر گردانيده ، حالتئذ مطمح همّت و مطرح نهمت من حضرت بى نهايت « لا أبلغ كل ما فيك » مىباشد و سوزش من از آتش اشتياق است ، كه جملهء احكام و اوصاف مرا ، بل منى مرا ، به كلى نيست مىگرداند . پس در هر دو حال از شوق ، كه ماحى اوصاف ظاهر است و اشتياق ، كه مفنى عين و اوصاف باطن است ، حاصل من فنا و استهلاك است .



[1] . الكهف ( 18 ) آيهء 110 .

217

نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست