نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني جلد : 1 صفحه : 659
همّك وشغلك بأعداء اللَّه اراد شغله بهم : صرف همّته كلَّها ، او اكثرها الى مصالحهم الدنيوية ، وهو المنهّى عنه لصرفه عن عبادة اللَّه ، دون القدر الضرورىّ من ذلك . 334 - وقال عليه السّلام : أكبر العيب أن تعيب ما فيك مثله . 335 - ( وهنّأ بحضرته رجل رجلا بغلام ولد له فقال له : ليهنئك الفارس فقال ) عليه السلام : لا تقل ذلك ، ولكن قل شكرت الواهب ، وبورك لك فى الموهوب ، وبلغ أشدّه ، ورزقت برّه . وهذا ارشاد الى كيفية التهنئة المندوب اليها شرعا . 336 - ( وبنى رجل من عمّاله بناء فخما ) فقال عليه السلام : أطلعت الورق رؤسها إنّ البناء يصف لك الغنى . فالفخم : العظيم . وكنّى بطلوع الورق لرؤسها : عن ظهور اثرها فى البناء . 337 - ( وقيل له عليه السّلام : لو سدّ على رجل باب بيته وترك فيه ، من أين كان يأتيه رزقه ) فقال عليه السلام : من حيث يأتيه أجله . فنبّه على حيثية الرزق : بحيثية الأجل ، لاشتراكهما فى مبدء واحد وهو قدرة الصانع تعالى . 338 - وعزّى قوما عن ميّت مات لهم فقال عليه السلام : إنّ هذا الأمر ليس بكم بدأ ، ولا إليكم انتهى ، وقد كان صاحبكم هذا يسافر فعدّوه فى بعض أسفاره ، فإن قدم عليكم وإلَّا قدمتم عليه . عدّوه اى : افرضوه كذلك .
659
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني جلد : 1 صفحه : 659