نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني جلد : 1 صفحه : 649
284 - وسئل عليه السّلام : كيف يحاسب اللَّه الخلق على كثرتهم فقال عليه السلام : كما يرزقهم على كثرتهم ، فقيل : كيف يحاسبهم ولا يرونه فقال عليه السلام : كما يرزقهم ولا يرونه . اجاب عليه السلام : بما يفيد الاقناع ، والجواب الحقّ للمسألة : مبنىّ على معرفة حقيقة الحساب ، وحقيقة المحاسب ومعرفة المحاسب ، وهى : ثلاث مسائل اصولية صعبة يطول الخوض فيها . 285 - وقال عليه السّلام : رسولك ترجمان عقلك ، وكتابك أبلغ ما ينطق عنك فاستعار لفظ الترجمان : للرسول : باعتبار : انّه يعبّر عن مقدار عقل المرسل وجهله . والكتاب أبلغ ناطق عن الانسان : لضبط مراده فيه دون الألسنة ولمطابقته نطق المرسل عن نفسه . 286 - وقال عليه السّلام : ما المبتلى الَّذى قد اشتدّ به البلاء بأحوج إلى الدّعاء من المعافى الَّذي لا يأمن البلاء اى : انّهما سواء فى الحاجة الى الدعاء فذاك لزوال بلائه ، وهذا لدوام عافيته . 287 - وقال عليه السّلام : النّاس أبناء الدّنيا ، ولا يلام الرّجل على حبّ أمّه . ولفظ الابن والامّ : مستعاران باعتبار كونهم فرعا ، وكونها اصلا . 288 - وقال عليه السّلام : إنّ المسكين رسول اللَّه فمن منعه فقد منع اللَّه ، ومن أعطاه فقد أعطى اللَّه . باعتبار : انّه للَّه وبأمره . 289 - وقال عليه السّلام : ما زنى غيور قطَّ . اى : البتّة لاستلزام الغيرة الحقّة من الزنا تصور الغيور وقوع مثله فى حقّه من الغير ،
649
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني جلد : 1 صفحه : 649