responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 290


والضمير في " وبله " راجع إلى ثبير ، والحاصل أنه شبه ثبيرا عند نزول المطر الكثير الشديد وجريان المياه في شعبة وطرقه برجل كبير تزمل بكساء مخطط بعضها أبيض وبعضها أسود .
وقال الفيروزآبادي : ثوى المكان وبه يثوي ثواءا وثويا بالضم ، وأثوى به أطال الإقامة به أو نزل [1] .
وقال : اللبان كالرضاع وبالضم الحاجات من غير فاقة بل من همة ، جمع لبانة [2] .
وثواء بدل اشتمال لحول كما سيأتي ، والمعنى : لقد كان في إقامة منا حولا بالمكان المعهود تقضي حاجات ولذات وانقضاءها بحيث يسأم ويكل منها سائم لكثرتها . ولعله ظن المستشهد أن ثواءا اسم كان ، ولا يخفى فساده .
قوله رحمه الله : لا يتعدى إلى غيرها أي : غير المواضع المذكورة في كلام العرب .



[1] القاموس 4 / 310 .
[2] القاموس 4 / 265 .

290

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست