نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 257
وفي القاموس : تلبد الصوف ونحوه تداخل ولزق بعضه على بعض [1] . والندى : المطر . والحارك : أعلى الكاهل ومنبت أدنى العرف إلى الظهر الذي يأخذ به من يركبه . والرتج محركة : الباب العظيم ، كالرتاج ككتاب ، وهو الباب المغلق وعليه باب صغير . وفي الصحاح : الضبة حديدة عريضة يضب بها الباب [2] . واللوح : الكتف وكل عظم عريض . وبرك [3] بروكا وتبراكا : استناخ كبرك ، والبرك الإبل الكثيرة ، والبرك أيضا الصدر ، فإذا أدخلت عليها الهاء كسرت وقلت بركة . وقولهم : ما أحسن بركة هذه الناقة ، وهو اسم للبروك مثل الركبة والجلسة [ والذهلول : الأملس ] [4] . أقول : حاصل البيت الأول أنه يمدح فرسه أو أبله بالسمن والعظم ، فشبه كفله في عظمه واكتناز لحمه وتصلبه بقطعة من الرمل ، أو بكثيب منه قد تصلب وتلبد من كثرة ورود المطر عليه ، والكثيب هنا أبلغ . وكذا شبه كاهله في السمن واكتناز اللحم بالباب العظيم الذي التصقت أجزاؤه بالحديد ، وسمر بالمسامير مبالغة في بيان شدة التصاق الأجزاء وانضمامها . وحاصل البيت الثاني أنه يصف إبله بأن له عظم ذراعين في البروك منضما
[1] القاموس 1 / 334 . [2] صحاح اللغة 1 / 168 . [3] ليس في المتن التعبير عن هذه الصيغة . [4] كذا في نسخة « ر » ، وفي شعر النابغة المستشهد في التهذيب « رهل المنكب » ، وفي الصحاح 4 / 1714 : رهل لحمه بالكسر : أي اضطرب واسترخى ، وفرس رهل الصدر .
257
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 257