نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 256
قبل الوصول إلى المرافق ، لأن اليد شاملة لرؤوس الأنامل والمناكب وما بينهما . قال : والصواب تعلق " إلى " بأسقطوا محذوفا ، ويستفاد من ذلك دخول المرافق في الغسل ، لأن الإسقاط قام الإجماع على أنه ليس من الأنامل ، بل من المناكب وقد انتهى إلى المرفق ، والغالب أن ما بعد " إلى " غير داخل بخلاف " حتى " ، وإذا لم يدخل في الإسقاط بقي داخلا في المأمور بغسله [1] . انتهى . والحمد لله الذي أظهر الحق على لسان أعدائه . قوله : ولا يراد الغاية قبل : يمكن أن يكون المراد ولي الكوفة وما يليها منتهيا إلى البصرة ، لكن يمكن فرض الكلام فيما إذا ولي البصرة والكوفة دون ما بينهما . فتأمل . قوله : له كفل كالدعص الدعص بكسر الدال : قطعة من الرمل مستديرة ، أو الكثيب منه .