responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر    جلد : 7  صفحه : 251

إسم الكتاب : ما وراء الفقه ( عدد الصفحات : 341)


ففي معتبرة يونس [1] عنهم عليهم السلام قالوا : خمسة أشياء ذكية مما فيه منافع الخلق : الإنفحة والبيض والصوف والشعر والوبر . الحديث .
وفي صحيحة محمد بن مسلم [2] : اللبن واللبأ والبيضة والشعر والصوف والقرن والناب والحافر . وكل شيء يفصل من الشاة والدابة ، فهو ذكي وان أخذته منه بعد أن يموت ، فاغسله وصل فيه .
وصحيحة زرارة [3] عن أبي عبد اللَّه برواية الصدوق قال : سألته عن الإنفحة تخرج من الجدي الميت . قال : لا بأس به . قلت : اللبن يكون في ضرع الشاة وقد ماتت . قال : لا بأس به . قلت والصوف والشعر وعظام الفيل والبيض يخرج من الدجاجة . فقال : كل هذا ذكي لا بأس به .
إلى غير ذلك من الأخبار . ويراد بعظام الفيل العاج لا غيره . كما أن طهارة البيض منوط في بعض الروايات باكتساء الغلاف الخارجي .
والإشكال بأن اللبن ملاقي للجسم النجس فيكون نجسا أو متنجسا .
غير وارد ، باعتبار ورود طهارته في الأخبار الصحيحة . نعم ، يجب أن لا يمس الجلد الخارجي للميتة عند خروجه أو إخراجه .
وأما فأرة المسك فلم ترد في خبر صحيح أو معتبر ، ولكن يمكن فهمها من حكم الإنفحة ، فإنها مماثلة لها قطعا ، فإن كليهما سائل في كيس لحمي في جسم الحيوان . نعم . يرد عليه الإشكال الذي أوردناه على اللبن مع جوابه .
فهذا مختصر من الكلام في الميتة ، ونعود إلى محرمات الذبيحة ، التي عددناها في أول الفصل .



[1] الوسائل ج 16 أبواب الأطعمة المحرمة باب 32 حديث 2 .
[2] المصدر حديث 3 .
[3] المصدر حديث 10 .

251

نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر    جلد : 7  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست