responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر    جلد : 7  صفحه : 236


< فهرس الموضوعات > [ الأدلة على حرمة استعمال المخدرات وردها ] < / فهرس الموضوعات > [ الأدلة على حرمة استعمال المخدرات وردها ] < فهرس الموضوعات > الدليل الأول : قياس المخدرات على المسكرات < / فهرس الموضوعات > الدليل الأول : قياس المخدرات على المسكرات فكما أن المسكرات محرمة فكذلك المخدرات .
وتقريب ذلك بالشكل الذي يختلف عن معنى القياس الاصطلاحي هو إمكان التجريد عن الخصوصية .
وذلك بأن يقال : إننا نفهم من أدلة تحريم المسكرات ، أنها ليست محرمة بهذا العنوان بالذات ، بل بما يترتب عليها من فقدان أو ضعف الذاكرة والتفكير والقصور عن طاعة اللَّه وفقد ذكره . وهذا بعينه ما يترتب على المخدرات ، فتكون حراما .
وهذا معناه أننا جردنا المسكرات عن خصوصية الإسكار ، وحملناها على مجرد المثالية ، لكل مادة أنتجت تلك النتائج الفاسدة ، فتكون النتيجة تحريم المخدرات أيضا .
وجواب ذلك : من عدة وجوه أهمها :
أولا : أنه لا دليل على تحريم المسكرات لهذه الأسباب ، ولم يتم عليه دليل معتبر ، ومقتضى التمسك بعنوان المسكرات هو الاقتصار على معنى اللفظ ما لم يدل دليل يمكن معه التعدي ، وهو غير موجود . فإذا علمنا أن المخدرات بطبيعتها غير المسكرات لم تكن مشمولة لأحكامها .
ثانيا : أنه قام الدليل على تحريم المسكر لأنه مسكر أو بتعبير آخر : تحريم الخمر لأنه مسكر . ومقتضى هذا التعليل هو الاقتصار عليه ، وعدم التعدي إلى غيره إلَّا بدليل ، ولا دليل .
< فهرس الموضوعات > الدليل الثاني : السيرة العقلائية على اجتناب المخدرات والنظر إليها وإلى متعاطيها نظر الازدراء < / فهرس الموضوعات > الدليل الثاني : السيرة العقلائية على اجتناب المخدرات والنظر إليها وإلى متعاطيها نظر الازدراء وهي سيرة غير منهي عنها بدليل شرعي فتكون حجة . ومقتضاها الشرعي تحريم المخدرات .
وهذا دليل فيه اسفاف فقهي ، ولولا أنه قد يخطر في بعض الأذهان ما ذكرناه . وذلك لعدة وجوه أهمها

236

نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر    جلد : 7  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست