نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر جلد : 7 صفحه : 226
مخدرة تحضر من نبات القنب لتحضير مستحضرات تسمى بأسماء مختلفة مثل البابنج والكراس والجنجا والكيف . وأما لفظ حشيش فيقتصر إطلاقه في بعض الأحيان على خلاصة محضرة من الأوراق . كما أنه يستعمل في بعض الأحيان للدلالة على القمم الزهرية للنبات . وتستعمل كل هذه المستحضرات ( التي من نبات القنب ) إما بالمضغ وإما بالتدخين أو يتعاطاها المريض على هيئة سائل . وتأثيرها ناتج عن وجود مواد راتنجية معينة . كافئين [1] : مادة بلورية عديمة اللون قلوية ، توجد في البن والشاي وفي الكولا ويوجد بكميات ضئيلة في الكاكاو ، كما يمكن استحضاره بالتخليق الكيمياوي من حمض البوليك . وهو منبه للجهاز العصبي ، كما أنه مدر للبول . وتحتوي أوراق الشاي على نسبة من الكافيين أكبر مما تحتويه حبوب البن . ولكن مشروب كل منهما يحتوي على نسبة متساوية ، إذ إن كمية البن المستعملة في تحضير القهوة أكبر من كمية الشاي المستعمل في تحضير شرابه . نيكوتين [2] : مائع زيتي القوام لا لوني ذو رائحة نفاذة وطعم لاذع ، يوجد بأوراق نبات الدخان . سام ويستخدم مبيدا للحشرات . التبغ [3] : نبات من الفصيلة الباذنجانية ، تستعمل أوراقه لصناعة التبغ ويعزى التأثير المخدر للدخان إلى مادة النيكوتين التي تنفذ داخلا عن طريق الأغشية المخاطية للمسالك التنفسية . وتعزى الرائحة الخاصة للدخان إلى زيوت طيارة ومواد عطرية أخرى ، تتكون في أوراقه أثناء عملية التجفيف والتخمير التي تسبق عمليات تصنيعه .
[1] الموسوعة العربية الميسرة . [2] نفس المصدر . [3] نفس المصدر .
226
نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر جلد : 7 صفحه : 226