نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر جلد : 7 صفحه : 225
وقد عرفوه بأنه [1] : العصارة اليقوعية الجافة التي تسيل ، بشريط الثمار غير الناضجة لنبات الخشخاش . ويوجد على شكل كتل صلبة مختلفة الأشكال والإحجام ، محمّرة أو سوداء قاتمة . وله رائحة قوية مخدرة وطعم مر . ويحتوي الأفيون على قلوانيات كثيرة أهمها المورفين والكوربين والبابفرين والثيابين ، كما يحتوي على مواد أخرى مثل حمض الميكونيك وأحماض عضوية أخرى وحمض الكبريتيك . وهذه الأحماض توجد عادة مع القلوانيات . ومعظم جرم الأفيون يتكون من مادة راتنجية وصمغ . المورفين [2] : وقالوا عنه أنه : أحد قلوانيات الأفيون ذو أهمية كبرى في الطب والجراحة لأنه يزيل الآلام كما أنه يستعمل منوما ولتسكين السعال وإزالة حالة التوتر ، الناتجة عن الخوف . وتعاطي المورفين مع زيادة تدريجية في الجرعة يمكن الجسم من تحمل كمية منه لو أعطيت في الحالات الاعتيادية لكانت خطرة ومميتة ، والإدمان عليه يسبب حالة خطرة جدا لا يمكن علاجها أو إصلاحها إلَّا بعناية طبية خاصة . هرويين أو الهيروئين [3] : أحد مشتقات المورفين . ولما كان الإنسان يصبح مدمنا للهيرويين بسهولة ، فقد قل استعماله وندر وصفه طبيا ، بل قد حظر تحضيره في بلاد كثيرة . وهناك شبه إجماع على حذفه من جميع دساتير الأدوية . الحشيش ، أو الحشيشة [4] : يطلق هذا اللفظ غالبا في الشرق على مادة
[1] الموسوعة العربية الميسرة . [2] نفس المصدر . [3] نفس المصدر . [4] نفس المصدر .
225
نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر جلد : 7 صفحه : 225