responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر    جلد : 7  صفحه : 192


الذي حصل له بعض ذلك . والتعريف غير واضح في ذلك كما هو واضح .
رابعا : إن هذا التعريف أخذ في المدمن شرط ترتب أحد هذه الإضرار أو كلها . وأما في تعريفنا فلم نأخذ شرط ترتب الضرر بل شرطية ترتب الضرر من الترك . والضرر من الترك إن قصدنا منه شكله البسيط فهو يحصل قبل حصول الإضرار من التناول . ومن هنا يمكن القول بأن المدمن على تعريفنا سابق على المدمن في تعريفهم .
ومثل هذا التعريف الثاني : تعريف المدمن [1] : إنه الشخص الذي أصبحت ممارساته جزءا أساسيا في تشكيل شخصيته وعدم تكيفه مع المجتمع . وبالإمكان معالجته في المصحات عن طريق إيجاد البدائل وإيجاد برامج خاصة له .
وفكرة كون الشراب أصبح جزءا من شخصية الشارب ، تعتبر التفاتة لطيفة ، إلَّا أن الإشكال في أن هذا الأمر يعني الإدمان أولا ، حتى لو لم يترتب ضرر على الاستمرار في التناول أو على ترك التناول . وبالطبع فإن هذا غير محتمل .
هذا مضافا إلى أن هذا التعريف أضاف إمكان المعالجة إلى مفهوم الإدمان . فكأنه إذا لم يمكن معالجة المدمن فهو ليس بمدمن . وهذا من الإسفاف في التفكير كما هو واضح .
هذا ، وقد أقرت هيئة الصحة العالمية هذا التعريف للإدمان وهو قولهم : إدمان المخدرات هو حالة تسمم دورية أو مزمنة ، تلحق الضرر بالفرد والمجتمع وتنتج من تكرار عقار طبيعي أو مصنوع .
ومميزات الإدمان تتضمن الآتي :



[1] المصدر والصفحة .

192

نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر    جلد : 7  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست