نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر جلد : 7 صفحه : 132
القلاع وأعالي الحصون . نصفه أبيض ونصفه أسود ضخم المنقار له برثن عظيم . لا يقدر عليه أحد . وهو شرس النفس شديد النفرة وغذاؤه من اللحم . وله أنواع كثيرة . ويسمى الصرد أيضا العقعق [1] والنمس [2] . والظاهر حرمته لأنه وإن لم يكن من فصيلة الجوارح علميا إلَّا أنه جارح عمليا وعرفا فلا يكون حلالا . < فهرس الموضوعات > 130 - الصعوة [3] : < / فهرس الموضوعات > 130 - الصعوة « 3 » : طائر صغير جدا هو أصغر العصافير في العالم القديم . وأكثر ما يظهر في الشتاء . بين الرمادي والأصفر وفي جناحيه ريش ذهبي ومنقاره دقيق ، وفي ذنبه نقط بيض . له حركات دائمة وهو دائم الصفير قليل الطيران يستطيع أن يتحرك ويطير في جو يعجز فيه عن الحركة جميع الوحوش والطيور من البرد . وهو حلال لأنه عصفور بكل أنواعه . < فهرس الموضوعات > 131 - الصفرد [4] : < / فهرس الموضوعات > 131 - الصفرد « 4 » : من فصيلة التفالق ، طائر من الطيور الدجاجية ، كالسماني . وهو كثير الاختفاء في المراعى ، ويصعب إثارته فيلتقطه الكلاب التقاطا . فوصف العرب له بالجبن . فقالوا : أجبن من صفرد . والظاهر انطباق شرائط الحلية عليه .
[1] انظر العقعق في المصدر ج 4 ص 314 . [2] انظر النمس في المصدر ج 6 ص 118 . [3] المصدر ص 92 ج 4 . [4] المصدر ص 99 ج 4 .
132
نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر جلد : 7 صفحه : 132