نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر جلد : 2 صفحه : 380
وقال الإمام السجاد زين العابدين في الدعاء [1] : ذلَّت لقدرتك الصعاب وتسبّبت بلطفك الأسباب وجرى بقدرتك القضاء ومضت على إرادتك الأشياء ، فهي بمشيئتك دون قولك مؤتمرة وبإرادتك دون نهيك منزجرة . أنت المدعو للمهمات وأنت المفزع في الملمات . لا يندفع منها إلَّا ما دفعت ولا ينكشف منها إلَّا ما كشفت . إلى أن يقول : فلا مصدر لما أوردت ولا صارف لما وجهت ولا فاتح لما أغلقت ولا مغلق لما فتحت ولا ميسّر لما عسرت ولا ناصر لمن خذلت . إلى آخر الدعاء . < فهرس الموضوعات > حرمة الغدر والخيانة < / فهرس الموضوعات > حرمة الغدر والخيانة عن طلحة بن زيد [2] عن أبي عبد اللَّه عليه السلام . وفيها : فقال أبو عبد اللَّه عليه السلام : لا ينبغي للمسلمين أن يغدروا ولا يأمروا بالغدر ولا يقاتلوا مع الذين غدروا . الحديث . وعن الأصبغ بن نباتة [3] قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام ذات يوم وهو يخطب على منبر الكوفة : أيها الناس لولا كراهة الغدر لكنت من أدهى الناس . ألا إن لكل غدرة فجرة ولكل فجرة كفرة ، ألا وإن الغدر والفجور والخيانة في النار . إلى غير ذلك من الأخبار . < فهرس الموضوعات > الذمام < / فهرس الموضوعات > الذمام الذمام محترم بين المسلمين ، فمن أجار شخصا أو جماعة من الأعداء ، وجب على الآخرين الالتزام بذمامه واحترام عمله . وقد وردت في ذلك عدة أخبار : منها : معتبرة السكوني [4] عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : قلت له : ما معنى قول النبي صلَّى اللَّه عليه وآله : يسعى بذمّتهم أدناهم . قال : لو أن
[1] من دعاء الفرج في الصحيفة السجادية . [2] أبواب الجهاد : باب 21 : حديث 1 . [3] المصدر : حديث 3 . [4] المصدر : باب 20 : حديث 1 .
380
نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر جلد : 2 صفحه : 380