responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر    جلد : 2  صفحه : 332


< شعر > زوراء ذات منزع بيوني لقلت لبية لم يدعوني < / شعر > أصله لبّبت فعّلت من ألب بالمكان فأبدلت الباء ياء لأجل التضعيف قال الخليل هو من قولهم : دار فلان تلبّ داري أي تحاذيها أي أنا مواجهك لما تحب إجابة لك والياء للتثنية وفيها دليل على النصب للمصدر .
وقال سيبويه : انتصب لبيك على الفعل كما انتصب سبحان اللَّه . وفي الصحاح : نصب على المصدر كقولك حمدا للَّه وشكرا وكان حقّه أن يقال لبّا لك وثني على معنى التوكيد أي إلبابا لك بعد إلباب وإقامة بعد إقامة .
قال الأزهري : سمعت أبا الفضل المنذري يقول : عرض على أبي العباس ما سمعت من أبي طالب النحوي في قولهم لبيك وسعديك قال قال الفراء معنى لبيك إجابة لك بعد إجابة قال : ونصبه على المصدر .
إلى أن قال : وقال الأحمر كان أصل لبّ بك لبّب بك فاستثقلوا ثلاث باءات فقلبوا إحداهنّ ياء كما قالوا تظنيت من الظن .
وحكي عن الخليل أنه قال : هو مأخوذ من قولهم أم لبة أي محبة عاطفة قال فإن كان كذلك فمعناه إقبالا عليك ومحبة لك وأنشد :
< شعر > وكنتم كأم لبة طعن ابنها إليها فما درت عليه بساعد < / شعر > قال ويقال هو مأخوذ من قولهم داري تلبّ دارك ويكون معناه اتجاهي إليك وإقبالي على أمرك . وقال ابن الأعرابي اللَّبّ الطاعة وأصله من الإقامة وقولهم لبيك اللَّبّ واحد فإذا ثنيت قلت في الرفع لبان وفي النصب والخفض لبين وكان في الأصل لبّينك أي أطعتك مرتين ثم حذفت النون للإضافة أي أطعتك طاعة مقيما عندك إقامة بعد إقامة .
ابن سيده : قال سيبويه : وزعم يونس أن لبيك اسم مفرد بمنزلة عليك ، ولكنه جاء هذا اللفظ في حد الإضافة ، وزعم الخليل أنها تثنية كأنه قال كلما أجبتك في شيء فأنا لك في الآخر لك مجيب . قال سيبويه :
ويدلك على صحة قول الخليل قول بعض العرب لبّ يجريه مجرى أمس

332

نام کتاب : ما وراء الفقه نویسنده : السيد محمد الصدر    جلد : 2  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست