نام کتاب : فقه الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 2 صفحه : 253
الشروط إذن الإمام أو نائبه الشروط : لوجوب الجهاد من أجل الدعوة إلى الإسلام وانتشاره شروط : 1 و 2 - البلوغ والعقل ، لأنهما من الشروط العامة للتكليف . 3 - الذكورية بالإجماع ، ولأن الجهاد يحتاج إلى بطولة ورجولة ، لا إلى غنج ودلال وصبغ الخدود والشفاه ، وإلى حمل السلاح ، لا إلى لبس الأساور والأقراط ، وإلى المبيت في الخنادق ، لا إلى النوم في الأسرة والمخادع ، ورغم هذا كله لو أحوج الأمر إليهنّ وجب ، كما قال العلامة في التذكرة . 4 - السلامة من الضرر ، قال تعالى في الآية 61 من النور : * ( لَيْسَ عَلَى الأَعْمى حَرَجٌ ولا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ ولا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ ) * . والآية 91 و 92 التوبة : * ( لَيْسَ عَلَى الضُّعَفاءِ ولا عَلَى الْمَرْضى ولا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ ما يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذا نَصَحُوا لِلَّهِ ورَسُولِهِ ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ والله غَفُورٌ رَحِيمٌ . ولا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ ما أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ ) * . 5 - وجود النفقة له ، ولعياله مدة غيابه عنهم ، ويدل على هذا الشرط قوله تعالى في الآية السابقة : * ( ولا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ ما يُنْفِقُونَ ) * . . * ( ولا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ ) * . إذن الإمام أو نائبه : هل يشترط لوجوب الجهاد إذن الإمام عليه السّلام ، أو نائبه الخاص الذي نص عليه وأسماه بالذات ، نقول هذا العلم بأنه مجرد فرض في عصرنا ، أو نائبه العام ، وهو الذي جمع بين وصفي العدالة والاجتهاد المطلق ؟
253
نام کتاب : فقه الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 2 صفحه : 253