نام کتاب : فقه الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 2 صفحه : 189
عند دخول مكة المكرمة الفقهاء شروط الطواف شوطا ، فإن لم تستطع فما قدرت عليه من الطواف . ولهذه الرواية ، وكثير غيرها أجمع الفقهاء على استحباب الطواف بالبيت ورجحانه بذاته مستقلا عن أي نسك . عند دخول مكة المكرمة : قال أبان : كنت مع الإمام الصادق عليه السّلام ، فلما انتهى إلى الحرم نزل ، واغتسل ، وأخذ نعليه بيديه ، ثم دخل الحرم حافيا . وقال الإمام عليه السّلام : إذا دخلت الحرم فخذ من الإذخر فامضغه - الإذخر نبات يطيب الفم - وقال : من دخل مكة بسكينة غفر له ذنبه . فقيل له : وما السكينة ؟ قال : يدخلها غير متكبر ولا متجبر . وقال : الدخول من باب بني شيبة سنة . الفقهاء : قالوا : يستحب لمن دخل مكة أن يغتسل ، وأن يدخل المسجد من باب شيبة ، وأن يرفع يديه عند رؤية البيت ، ويكبر ويهلل ، ويدعو بالمأثور ، وأن يمضغ الإذخر ، وإلَّا نظف فمه ، واجتهد في زوال رائحته . شروط الطواف : وللطواف شروط : 1 - النية ، لأن الدوران حول بيت اللَّه الحرام ، دون قصد الطواف المأمور به
189
نام کتاب : فقه الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 2 صفحه : 189