نام کتاب : فقه الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 2 صفحه : 123
الحج [1] للحج في اللغة معان ، منها القصد ، والتردد في المكان ، وفي الشريعة قصد بيت اللَّه الحرام ، لأداء المناسك المخصوصة عنده ويأتي بيانها مفصلا . الوجوب : الحج ركن من أركان الإسلام ، تماما كالصلاة والصوم والزكاة ، ومن أنكره فقد خرج عن الإسلام بالكتاب ، والسنة ، والإجماع ، واذن ، وجوب الحج ليس محلا للاجتهاد ، أو التقليد ، لأنه من البديهات ، ومع ذلك نذكر طرفا من الآيات والروايات التي حثت عليه وألزمت به ، نذكرها في حلقة الدرس حين يستدل بآية أو رواية على مثل ما نحن فيه من الوضوح . فمن الآيات : * ( وطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ والْقائِمِينَ والرُّكَّعِ السُّجُودِ ) * [2] .
[1] لا يفهم الحج على حقيقته بالدرس والمطالعة إلَّا بعد أداء فريضته ، لأنه عملي لا نظري ، وفي القديم قال عالم كبير بعد أن حج : الآن فهمنا الحج ، ولا نفهم مسائل الحيض ، حتى نحيض ، وفي سنة 1383 ه ، ألفت كتاب الحج على المذاهب الخمسة ، ثم أديت الفريضة في السنة ذاتها ، وألفت كتابي هذا سنة 1384 ه ، فجاء بعد دراستي الحج نظريا ، وتطبيقه عمليا ، والحمد للَّه وحده ، وهو المسؤول أن يوفقني وإياك أيها القارئ للعلم والعمل . [2] الحج : 26 .
123
نام کتاب : فقه الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 2 صفحه : 123