إسم الكتاب : ضرورة وجود الحكومة أو ولاية الفقهاء في عصر الغيبة ( عدد الصفحات : 15)
وقال في آخر التوقيع : ( والسلام عليك يا إسحاق بن يعقوب وعلى من اتّبع الهدى ) [1] ورواه شيخنا الطوسي رضوان اللّه عليه في كتاب الغيبة قال : وأخبرني جماعة ، عن جعفر بن محمد بن قولويه وأبي غالب الزراري وغيرهما ، عن محمد بن يعقوب الكليني ، عن إسحاق بن يعقوب ، قال سألت محمد بن عثمان العمري رحمه اللّه أن يوصل لي كتاباً قد سألت فيه عن مسائل أشكلت علي ، فورد التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان ( عليه السلام ) . . . إلى أن قال : ( وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ، فإنّهم حجّتي عليكم وأنا حجّة اللّه ( عليكم ) . . . إلى قوله عليه السلام : والسلام عليك يا إسحاق بن يعقوب ، وعلى من اتّبع الهدى [2] وقفة عند التوقيع الصادر عن الناحية المقدسة ويظهر مما تضمّنه التوقيع المبارك كما حكى الأردبيلي في جامع الرواة عن الأسترآبادي علو رتبة إسحاق بن يعقوب ، ولعله كما استظهره بعض الرجاليين أيضاً هو أخ الكليني ، وكيف كان فلا مجال للخدشة في سنده بعدم مجيء شيء من حاله في كتب الرجال بعد اعتماد مثل الكليني عليه وروايته التوقيع الشريف بما تضمنه من المطالب المهمة عنه ، ثم اعتماد مثل الصدوق عليه ، ثم شيخ الطائفة رضوان اللّه تعالى عليهم .
[1] كمال الدين ج 2 ص 458 ب 45 ، حديث 4 . [2] غيبة الشيخ : حديث 247 ص 290 و 293 .