نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 74
19 - ابن ماجة : حدثنا محمد بن رمح أنبأنا الليث بن سعد عن نافع عن عبد الله بن عمر انه ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم عاشوراء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يوما يصومه أهل الجاهلية ، فمن أحب منكم ان يصومه فليصمه ، ومن كرهه فليدعه " . [1] 20 - الدارمي : أخبرنا يعلى عن محمد بن إسحاق عن نافع عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذا يوم عاشوراء ، وكانت قريش تصومه في الجاهلية فمن أحب منكم ان يصومه فليصمه ومن أحب منكم ان يتركه فليتركه وكان ابن عمر لا يصومه الا ان يوافق صيامه [2] 21 - الترمذي : حدثنا قتيبة حدثنا عبد الوارث عن يونس عن الحسن عن ابن عباس قال : امر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بصوم عاشوراء يوم العاشر . [3] أقول : وهو لا ينافي ما ورد عنه انه لم يأمر بهذا الصوم بعد رمضان إذ لعل المراد هنا بالأمر هو الامر قبل نسخه . أقول : ولا دلالة فيها على الندب والمطلوبية بل فيها تعريض وكناية بمن كان يصومها حيث قال : يصومه أهل الجاهلية . 22 - النسائي : أخبرني زكريا بن يحيى قال : حدثنا شيبان قال : حدثنا أبو عوانة ، عن الحر بن صياح عن هنيدة بن خالد عن امرأته قالت : حدثتني بعض نساء النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان يصوم يوم عاشوراء وتسعا من ذي الحجة . [4] أقول : الحديث مرسل إذ لم يعرف من هي امرأته ولم يرد لها توثيق أضف إلى ذلك أن مفادها الاستمرار وهو ينافي ما ورد من أنه لم يصم عاشوراء . 22 - عبد الرزاق : عن إسماعيل بن عبد الله ، قال : أخبرني يونس بن عبيد عن