نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 72
عدم الاستحباب أكثر وأتم . 15 - أبو داود قال : حدثنا شعبة عن الحكم عن القاسم بن مخيمرة عن عمرو بن شر حبيل عن قيس بن سعد بن عبادة قال كنا نصوم يوم عاشوراء و نعطى زكاة الفطر قبل أن ينزل علينا صوم رمضان والزكاة فلما نزلا لم نؤمر بها ولم ننه عنها ما وكنا نفعله " . [1] وهذا الحديث أيضا لا يفهم منه لا رجحان ولا الاستحباب بل ترك لهم كأي فعل مباح . 16 - عن مالك انه بلغه ان عمر بن الخطاب أرسل إلى الحارث بن هشام أن غدا يوم عاشوراء فصم وأمر أهلك ان يصوموا . [2] أقول : وفضلا عن إرسال هذا النص فان عمر بن الخطاب ليس بمشرع بل المفروض ان يكون متبعا ثم ليس في قوله انه يروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم . 17 - أبو داود : حدثنا سليمان بن داود المهري ثنا ابن وهب أخبرني يحيى بن أيوب ان إسماعيل بن أمية القرشي حدثه انه سمع أبا غطفان يقول : سمعت عبد الله بن عباس يقول : حين صام النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم عاشوراء أمرنا بصيامه قالوا يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انه يوم تعظمه اليهود والنصارى ! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : فإذا كان العام المقبل صمنا يوم التاسع فلم يأت العام المقبل حتى توفى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . [3] النقاش الدلالي : أقول : مفاده ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يأمر بصيام عاشوراء إلى اخر أيامه وأراد صيام