نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 54
11 - فقه الرضا : واما الصوم الذي صاحبه فيه بالخيار فصوم يوم الجمعة - إلى أن قال : - ويوم عاشوراء . [1] 12 - دعائم الاسلام : " عن جعفر بن محمد ( عليه السلام ) أنه قال : أوفت [2] السفينة يوم عاشوراء على الجودي فأمر نوح من معه من الإنس والجن بصومه ، وهو اليوم الذي تاب الله فيه على آدم ( عليه السلام ) وهو اليوم الذي يقوم فيه قائمنا أهل البيت ( عليهما السلام ) " . [3] أقول : لا دلالة فيها على مطلوبية الصيام في شرعنا . أضف إلى ذلك : الكلام والتأمل في اعتبار هذا الكتاب واعتبار مؤلفه القاضي نعمان المصري ، وكذلك الكلام في اعتبار الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام ، وقد تعرضنا لذلك في كتابنا موارد السجن ، فراجع . [4] لمحة عن دستور المذكرين ومؤلفه : لم يعرف عن مؤلفه شئ ، ولعله شافعي المذهب - كما عن الذهبي - إلا ان ابن طاوس نقل عنه في مواضع من الإقبال ، منها : في تسمية الشوال وصيامه وفي الخامس والعشرين من رجب وفي صوم ثلاثة أيام من الشهر الحرام ، ومواضع أخرى . ولم يتعرض له بمدح ولا ذم ، وقد اختلف في اسمه ، فعن الطهراني والنمازي و الذهبي - من العامة - ان اسمه محمد بن أبي بكر ، وعن خليفة في كشف الظنون : اسمه محمد بن عمر .
1 1 - فقه الرضا : 23 - عنه مستدرك الوسائل 7 : 522 / ب 16 / ح 2 . [2] أوفت على المكان : أتته وأشرفت عليه ، لسان العرب 15 : 399 . [3] دعائم الاسلام 1 : 284 . عنه مستدرك الوسائل 7 : 522 / ب 16 / ح 1 . [4] موارد السجن : 271 .
54
نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 54