نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 53
العاشر احتياطا فإنه كفارة للسنة التي قبله ، وإن لم يعلم به أحدكم حتى يأكل فليتم صومه " . [1] أقول : وفى كتاب الجعفريات كلام فقد ضعفه صاحب الجواهر ونفى كونه من الأصول المشهورة . [2] 9 - ابن طاووس : " رأيناه في كتاب دستور المذكرين بإسناده عن ابن عباس ، فقال : إذا رأيت هلال المحرم فاعدد ، فإذا أصبحت من تاسعه فأصبح صائما . قال : قلت : كذلك يصوم محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟ قال : نعم . [3] أقول : مع غض النظر عن السند لا دلالة فيها على المطلوب ، إذ ظاهرها استحباب أو وجوب صوم التاسع من المحرم ، وقريبا يأتي البحث حول كتاب دستور المذكرين . 10 - الصدوق : في عشر من المحرم وهو يوم عاشوراء أنزل الله توبة آدم - إلى أن قال : - فمن صام ذلك اليوم غفر له ذنوب سبعين سنة وغفر له مكاتم [4] عمله . [5] أقول : إن كتاب المقنع مجموعة [6] روايات حذف المؤلف أسنادها لئلا يثقل حمله ويصعب حفظه ولا يمل قارئه ، كما صرح بذلك في أول مقدمته ، الا ان هذه الرواية كسائر رواياته مرسلة عندنا وأنها معارضة بما يأتي من النهى عن الصوم في يوم عاشوراء ، وأن توبة آدم عليه السلام لم تكن في عاشوراء .
[1] الجعفريات : 63 . عنه مستدرك الوسائل 7 : 523 / ب 16 / ح 5 . جامع أحاديث الشيعة 11 : 730 / ب 18 . [2] جواهر الكلام 21 : 397 . انظر كلام المحدث النوري في الدفاع عن هذا الكتاب في خاتمة المستدرك 19 : 24 . [3] الاقبال 3 : 45 . عنه البحار 8 : 335 . مستدرك الوسائل 7 : 523 / ب / ح . [4] المكتوم : المخفي والمتسور ، لسان العرب 12 : 506 / مادة كتم . [5] المقنع : 66 . عنه المستدرك 7 : 523 / ب 16 / ح 4 . [6] انظر الذريعة 22 : 123 .
53
نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 53