نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 51
إسم الكتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية ( عدد الصفحات : 149)
إلى العصر " . [1] وقال القمي : ويمكن الجواب عن الأخبار الأولة بحملها على التقية ومسعدة عامي أو بتري . [2] 5 - وفيه : أحمد بن محمد عن البرقي ، عن يونس بن هشام عن حفص بن غياث عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كثيرا ما يتفل يوم عاشوراء في أفواه أطفال المراضع من ولد فاطمة عليها السلام من ريقه ويقول : لا تطعموهم شيئا إلى الليل ، وكانوا يروون من ريق رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . قال : وكانت الوحش تصوم يوم عاشوراء على عهد داود ( عليه السلام ) " . [3] قال المجلسي : الحديث ضعيف أو مجهول [4] قال الفيض : كأن الوجه في ذلك ما روي أن الوحش كانت تحضر وعظ داود عليه السلام وتذكيره لحسن صوته وإعجاب كلامه ، فلعلها سمعت منه عليه السلام من ذلك شيئا أو أوقع الله في نفوسها في ذلك اليوم حزنا فتركت الأكل " . [5] أقول : ولا دلالة فيها على استحباب الصوم . 6 - الكافي : " علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد الجوهري ، عن سليمان بن داود ، عن سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن علي بن الحسين عليه السلام قال : . . اما الصوم الذي صاحبه فيه بالخيار . . . صوم عاشوراء . . . [6]
[1] روضة المتقين 3 : 248 . [2] غنائم الأيام 6 : 76 . [3] التهذيب 4 : 333 / ح 1045 . وعنه الوسائل 10 : 457 / ب 20 / ح 4 . وفيه : يونس بن هاشم بدل " هشام " وجعفر بن عثمان بدل " حفص بن غياث " وسيأتي روايته عن طريق العامة وتعليقنا عليه ورأي الهيثمي في مسنده مجمع الزوائد 3 : 186 . [4] ملاذ الأخيار 7 : 174 . [5] الوافي 11 : 74 . [6] الكافي 4 : 86 / ح 1 . التهذيب 4 : 296 / ح 895 . الفقيه 2 : 48 / ح 208 . عنه الوسائل 10 : 458 /
51
نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 51