نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 50
في يوم الغدير ، وغير ذلك . وأما ذكر قيام القائم عليه السلام فلعله من جهة تخليطه حتى لا يكذب في سائر ما ذكره " . [1] تحقيق في كثير النواء : ان كثير النواء بن قاروند ضعيف عندنا . ففي الكشي عن الصادق ( عليه السلام ) : اللهم إني إليك من كثير النواء أبرأ في الدنيا و الآخرة " . [2] وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) : ان الحكم بن عيينة وسلمة وكثير النواء . . . أضلوا كثيرا ممن ضل من هؤلاء " . [3] 4 - وفيه : علي بن الحسن بن فضال ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه ( عليهما السلام ) ان عليا ( عليه السلام ) قال : صوموا العاشوراء التاسع والعاشر فإنه يكفر ذنوب سنة " . [4] ضعفه المجلسي فقال : ضعيف " . [5] وقال والده المجلسي الأول : أما ما رواه الشيخ عن مسعدة بن صدقة وغيره من الأخبار فمحمولة على التقية ، أو على الصوم حزنا ، أو الامساك بغير نية الصوم
[1] غنائم الأيام 6 : 73 . [2] اختيار معرفة الرجال : 241 . [3] اختيار معرفة الرجال 230 . انظر قاموس الرجال 8 : 564 . معجم رجال الحديث 14 : 108 . الرقم 9713 . كما أنه ضعيف عند بعض العامة وأبي حاتم ، ومجهول عند ابن قطان ، ميزان الإعتدال 5 : 410 . تهذيب التهذيب 8 : 380 . تهذيب الكمال 15 : 374 . [4] التهذيب 4 : 299 / ح 905 . الاستبصار 2 : 134 / ح 438 . عنهما الوسائل 10 : 457 / ب 20 / ح 2 . والوافي 11 : 75 / ح 10440 . الاقبال 3 : 51 . عنه المستدرك 7 : 524 / ب 16 / ح 8 . [5] ملاذ الأخيار 7 : 115 .
50
نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 50