نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 35
قال الفيض : " بأبي المستضعف الغريب " : اي فديت بابي الحسين إذ كان مستضعفا غريبا . " من ادخر إلى منزله ذخيرة " . أشار به إلى ما كان المتبركون بهذا اليوم يفعلونه فإنهم كانوا يدخرون قوت سنتهم في هذا اليوم تبركا به وتيمنا و يجعلونه أعظم أعياد هم لعنهم الله . " [1] قال المجلسي : " ضعيف على المشهور ، ويدل على أن عاشوراء هو العاشر كما هو المشهور ، ويدل على كراهة صوم يوم تاسوعاء أيضا . " [2] تحقيق في سند الرواية : لعل ضعف الرواية لأجل محمد بن سنان فإنه ضعيف غال ، يضع الحديث لا يلتفت إليه ، كما عن ابن الغضائري وانه مطعون فيه لا تختلف العصابة في تهمته و ضعفه ، ومن كان هذا سبيله لا يعتمد عليه في الدين ، كما عن الشيخ المفيد . [3] وان ما يختص بروايته ولا يشركه فيه غيره لا يعمل عليه ، كما عن الشيخ الطوسي . [4] وانه لا يستحل أيوب بن نوح الرواية عنه . [5] لكن نقول إن الفضل روى عنه وأجاز لآخرين رواية أحاديثه بعده ، وان الكشي في عنوانه الثاني والرابع اقتصر على اخبار مدحه ، وان النجاشي قال في آخر كلامه : يدل خبر صفوان على زوال اضطرابه ، وان المفيد قد وثقه في الارشاد ، وان الشيخ الطوسي وان ضعفه في التهذيبين والفهرست ورجاله لكنه جعله في كتاب
[1] الوافي 11 : 73 / ح 10437 . [2] مرآة العقول 16 : 362 . [3] مصنفات الشيخ المفيد : 9 . جوابات أهل الموصل في العدد والرؤية . [4] الاستبصار 3 : 224 . تسمية المهر . [5] الكشي : 389 .
35
نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 35