نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 25
إلى غروبها في اليوم التالي وله حرمة كحرمة السبت ، وفيه يدخل الكاهن الأعظم قدس الأقداس لأداء الفروض الدينية المفروضة في ذلك اليوم . " [1] 2 - وقال السقاف : " في واقعنا الحاضر لا نجد أي يهودي يصوم في العاشر من محرم أو يعده عيدا ، ولم يوجد في السجلات التاريخية ما يشير إلى انهم صاموا في العاشر من محرم أو عدوه عيدا ، بل اليهود يصومون يوم العاشر من شهر تشرين وهو الشهر الأول من سنتهم في تقويمهم وتاريخهم الا انهم لا يسمونه يوم عاشوراء بل يوم أو عيد كيپور . " [2] 3 - قال أيضا : " ان لليهود تقويما خاصا بهم يختلف عن تقويمنا العربي الاسلامي اختلافا بينا ويبتدئ بشهر ( تشري ) ثم ( حشران ) وينتهي بشهر ( أيلول ) و هو الشهر الثاني عشر ، وفي كل سنة الكبيسة يضاف إليها شهر واحد حتى يكون للسنة الكبيسة ثلاثة عشر شهرا وهو شهر ( آذار الثاني ) الذي يتخلل بين آذار الشهر السادس وبين نيسان الشهر الثامن ، ويكون ( آذار الثاني ) الشهر السابع وعدد أيام السنة في السنوات العادية 353 أو 354 ، أو 355 يوما وفي الكبيسة 383 أو 384 أو 385 يوما والتقويم اليهودي المستعمل الآن شهور قمرية وسنواته شمسية . " [3] 4 - وقال محمود باشا الفلكي في تقويم العرب قبل الاسلام : " يظهر ان اليهود من العرب كانوا يسمون أيضا عاشوراء وعاشوراء اليوم العاشر من شهر تشري الذي هو أول شهور سنتهم المدنية وسابع شهور السنة الدينية عندهم . والسنة عند اليهود شمسية لا قمرية فيوم عاشوراء الذي كان فيه غرق فرعون
[1] المفصل في تاريخ العرب 6 : 339 . دار الملايين - انظر كتاب المقدس 2 : 2660 . [2] مجلة الهادي 7 ع 2 : 37 . [3] مجلة الهادي 7 العدد 2 : 36 .
25
نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 25