نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 24
هل اليهود تصوم يوم عاشوراء ؟ ان المستفاد من مراجعة التاريخ وكلمات اللغويين والفقهاء والمحققين وغيرهم ان مدار السنة عند اليهود ليست قمرية بل شمسية ، ولم يكن صومهم في عاشوراء ولا في محرم ، كما أن اليوم الذي غرق فيه فرعون لم يتقيد بكونه دائما هو عاشوراء المحرم ، و إنما هو في اليوم العاشر من شهر هم الأول : تشرى ، ويسمونه يوم كيپور " kipur " - اي الكافرة وهو اليوم الذي تلقى فيه الإسرائيليون اللوح الثاني من الشريعة . ثم على الفرض - البعيد انه اتفق ذلك اليوم مع قدوم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الكريم المدينة وعاشوراء المحرم فهو محض اتفاق . أضف إلى ذلك أن كيفية الصوم عندهم أيضا تختلف عن الصوم عندنا ، فإنهم يصومون من غروب الشمس إلى غروبها في اليوم التالي . وعليه فلا وجه ولا أساس لما نسب في المرويات إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من أن صوم عاشوراء كان ذا أصل يهودي وانهم كانوا يصومونه في هذا اليوم . ولنعرض بعض الأقوال في هذا الشأن : 1 - قال الدكتور جواد على : " ويقصدون بصوم اليهود يوم عاشوراء ما يقال له : " يوم الكفارة " وهو يوم صوم وانقطاع ويقع قبل عيد المظال بخمسة أيام اي في يوم عشرة تشري وهو يوم الكبور " kipur " ويكون الصوم فيه من غروب الشمس
24
نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 24