نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 116
الحق ما قالاه . [1] اي ان الحديث موضوع . أقول : أورد الهيثمي حديثين بهذا المضمون في أحدهما محمد بن إسماعيل الجعفري قال فيه أبو حاتم : منكر الحديث . والثاني : عن ابن الشداخ وهو ضعيف جدا . [2] تصريح لابن الجوزي : قال : تمذهب قوم من الجهال بمذهب أهل السنة فقصدوا غيظ الرافضة [3] فوضعوا أحاديث في فضل عاشوراء ونحن براء من الفريقين وقد صح ان رسول الله امر بصوم عاشوراء إذ قال : " إنه كفارة سنة " ، فلم يقنعوا بذلك حتى
[1] الفوائد المجموعة للشوكاني : 100 . [2] مجمع الزوائد 3 : 189 . [3] بل غيظ أهل بيت الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بل غيظ فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) . وعدائهم لآل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واضح ، وحقدهم بين ، واليك نموذجا من حقد السلطنة المحلية الحاكمة آنذاك وعملائهم وأذنابهم وأسيادهم الأجلاف : قال هشام الكلبي : " انى أدركت بنى أود وهم يعلمون أبنائهم وحرمهم سب علي ومنهم رجل دخل على الحجاج فكلمه بكلام فأغلظ عليه الحجاج في الجواب ، فقال : لا تقل هذا أيها الأمير فما لقريش ولا لثقيف منقبة يعتدون بها الا ونحن نعتد بمثلها قال : وما مناقبكم ؟ قال : ما ينقص عثمان ولا يذكر بسوء في نادينا قط ، قال : هذه منقبة قال : ولا رؤي منا خارجي قط قال : منقبة . قال : وما شهد منا مع أبي تراب مشاهده الا رجل فأسقطه ذلك عندنا قال : منقبة قال : وما أراد رجل منا قط ان يتزوج امرأة الا سأل عنها : هل تحب أبا تراب أو تذكره بخير ؟ فان قيل : أنها تفعل ذلك اجتنبها قال : منقبة . قال : ولا ولد فينا ذكر فسمى عليا ولا حسنا ولا حسينا ولا ولدت فينا جارية فسميت فاطمة . قال : منقبة . قال : ونذرت امرأة منا ان قتل الحسين ان تنحر عشر جزور فلما قتل وفت بنذرها ، قال : منقبة . قال : ودعى رجل منا إلى البراءة من علي ولعنه ، فقال : نعم وأزيدكم حسنا وحسينا . قال منقبة والله ( الغارات 2 : 843 . ) اذن من يكون هذا رأيه في الحسين عليه السلام لا يتورع في جعل أحاديث وبهذا الحجم من الأكاذيب تغطية لجرائم الشجرة الملعونة .
116
نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 116