responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 444


ويظهر من بعض الأخبار إطلاقه على ضعفاء العقول من الشيعة صريحا وإن كان يظهر من عموم الأخبار المتقدمة أيضا والظاهر أن كلهم داخلون في المستضعف لضعف دينهم من الطرفين لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء والظاهر أن الدعائين في كل من التكبيرات ، والمشهور أنهما في الرابعة ، والظاهر أن قوله عليه السلام يصلي على النبي في كل من الصلاتين مع الدعاء للمؤمنين والمؤمنات وقوله ( ويقال اللهم إلخ ) للمستضعف ( ويقال الآخر إلخ ) لمن لا يعرف مذهبه ويدعو في كل تكبيرة بالمجموع كما ظهر من أخبار أخر خصوصا أخبار زرارة .
« وروى صفوان بن مهران الجمال إلخ » طريق الصدوق إليه حسن ، وروى الكليني بإسناده عنه وهو ثقة [1] « مات رجل من المنافقين » الظاهر أن المراد به مطلق المخالف للحق كما يظهر من الأخبار ، ويمكن أن يكون المراد به المعادي لأهل البيت كما هو ظاهر من قوله عليه السلام ( ويبغض أهل بيت نبيك ) كما كان في ذلك الزمان من تسلط بني أمية لعنهم الله ، مع أنه يمكن أن يقال كل من قدم معاوية ويزيد على الحسن والحسين فإنه مبغض لهما وإن كان بحسب الظاهر من المحبين كما يظهر من الأخبار الكثيرة وقوله عليه السلام ( أصله ) يعني اجعله صلوا للنار أي وقودا لها أو أحرقه بأشد نارك ، والظاهر أنه عليه السلام لم يصل عليه بل دعا عليه ، ويمكن أن يكون صلى عليه وقرأه في كل تكبيرة أو في الرابعة كما قاله الأصحاب .



[1] الكافي باب الصلاة على المستضعف خبر 8 من كتاب الجنائز .

444

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 444
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست