نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 443
الست ينوي القربة . « وروى زرارة ( إلى قوله ) على المستضعف إلخ » [1] وهو على ما ذكره بعض الأصحاب من لا يعرف الحق ولا يعاند فيه ولا يوالي أحدا بعينه ، وقال بعضهم من يعترف بالولاية ويتوقف عن البراءة . ويظهر من بعض الأخبار أنه هو الذي يكون مخالفا للحق ولا يعادي أهل الحق من الشيعة ، والناصب هو المعادي لهم وإن لم يكن يظهر العداوة لأهل البيت ، وفي كثير من الأخبار المعتبرة منها حسنة أبي بصير كالصحيح ، عن أبي - عبد الله عليه السلام وصحيحته أيضا عنه عليه السلام أنه قال من عرف اختلاف الناس فليس بمستضعف [2] وفي خبر عنه عليه السلام ليس اليوم مستضعف أبلغ الرجال والنساء النساء وفي كثير من أخبار زرارة منها حسنته التي كالصحيحة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : المستضعفون الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا قال : لا يستطيع حيلة إلى الإيمان ولا يكفرون ، الصبيان وأشباه عقول الصبيان من الرجال والنساء وفي صحيحة عمر بن أبان قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن المستضعفين . فقال هم أهل الولاية فقلت أي ولاية فقال أما أنها ليست بالولاية في الدين ولكنها الولاية في المناكحة والموارثة والمخالطة ، وهم ليسوا بالمؤمنين وليسوا بالكفار وهم المرجون لأمر الله عز وجل
[1] ذكر في الفقه الرضوي الصلاة على المستضعف وعلى من لا يعرف وذكر الدعائين كما في خبر زرارة وفى آخره وأنت اعلم بها - منه رحمه الله . [2] أورد هذا الخبر والثلاثة التي بعده في أصول الكافي باب المستضعف من كتاب الايمان والكفر .
443
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 443