نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 294
تتمة : يستحب أن يمرض المريض أرفق أهله به وأعلمهم بحاله ، لأنه أقرب إلى رجاء الصلاح . والتداوي ، للخبر [1] . وأمره بالتوبة ، لقول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في آخر خطبة خطبها : ( من تاب قبل موته بسنة تاب الله عليه ، من تاب قبل موته بشهر تاب الله عليه ، من تاب قبل موته بيوم تاب الله عليه ، من تاب قبل موته بساعة تاب الله عليه ، من تاب وقد بلغت نفسه ههنا - وأهوى ( بيده ) إلى حلقه - تاب الله عليه ) [2] . وفسر الصادق ( عليه السلام ) قوله تعالى : ( وليست التوبة . . . ) الآية [3] : ( بمعاينة أمر الآخرة ) [4] . ويستحب حسن الظن بالله في كل وقت ، وآكده عند الموت ، لقول جابر : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول قبل موته بثلاث : ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل ) [5] . ويستحب لمن يحضره أمره بحسن ظنه وطعمه في رحمة الله . وقال أبو الصلاح : يلقنه جملة المعارف ، ولا يقرب موضعه بنوح ولا قبيح [6] .
[1] مكارم الأخلاق : 362 . [2] الفقيه 1 : 79 ح 354 ، ثواب الأعمال : 214 . [3] سورة النساء : 18 . [4] الفقيه 1 : 79 ح 355 . [5] مسند أحمد 3 : 315 ، سنن أبي داود 3 : 189 ح 3113 ، الاحسان بترتيب صحيح ابن حبان 2 : 16 ح 637 ، السنن الكبرى 3 : 378 . [6] الكافي في الفقه ، 236 .
294
نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 294