responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 71

إسم الكتاب : النهاية ونكتها ( عدد الصفحات : 561)


يخالف ذلك الإجماع . وقد أحصى الشيخ السعيد زين الدين الشهيد تلك الإجماعات في رسالة مستقلة طبعت في آخر « الألفية » للشهيد الأول في سنة 1308 ه ، وقد ذكر في أولها : أن شيخ الطائفة ادعى الإجماع في جملة من المسائل مع أنه بعينه خالف حكم ما ادعى الإجماع فيه ، أفردناه للتنبيه على أن لا يعتبر الفقيه بدعوى الإجماع . إلخ . بدأ في بيان تلك المسائل بكتاب النكاح ثمَّ الطلاق إلى آخر كتاب الديات ، ومن هذا يظهر أنه لم يظفر بمخالفته للإجماعات في كتب العبادات .
03 - إن لشيخ الطائفة فتاوى نادرة لم يرتضها المتأخرون عنه القوة أدلة خلافها ( منها ) مسألة ما لا يدركه الطرف من الدم . فقد قال : بأنه غير منجس . وقال الشيخ صاحب « الجواهر » فيه ، الأحوط بل الأقوى تنجيسه وفاقا للمشهور بين الأصحاب ، ولم يحك عدم التنجيس إلا عن الشيخ في « الاستبصار » و « المبسوط » - إلى قوله : - ويظهر من صاحب « الذخيرة » موافقته ولا ريب خطاه . إلخ .
( ومنها ) مسألة تصوير ذوات الأرواح وصنع المجسمات ، فإنه وإن لم ينقل عنه القول بالجواز في كتبه الفقهية لكنه صرح به في « تفسير التبيان » ولعله عدل بعد ذلك عنه كما يأتي النقل عن كتابه « النهاية » ، قال في « التبيان » الطبعة الأولى ج 1 ص 85 س 12 في تفسير قوله تعالى : « اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وأَنْتُمْ ظالِمُونَ » ما لفظه : أي اتخذتموه إلها لأن بنفس فعلهم لصورة العجل لا يكونون ظالمين لأن فعل ذلك ليس بمحظور وإنما هو مكروه ، وما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه لعن المصورين معناه من شبه الله بخلقه أو اعتقد فيه أنه صورة ، فلذلك قدر الحذف في الآية كأنه قال اتخذتموه إلها ، وذلك أنهم عبد وا العجل بعد موسى لما قال لهم السامري :
هذا إلهكم . إلخ .
ثمَّ إن أمين الإسلام الطبرسي صاحب « مجمع البيان » الذي حذا فيه

71

نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست