نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 60
قال في « رياض العلماء » : كانتا عالمتين فاضلتين ، إحداهما أم ابن إدريس العلامة الشهير صاحب « السرائر » الحلي كما ذكر في ترجمته ، وأمها بنت المسعود بن ورام . وقال صاحب « اللؤلؤة » ص 212 في ترجمة السيد رضي الدين أبي القاسم علي والسيد جمال الدين أبي الفضائل أحمد ابني السيد سعيد الدين أبي إبراهيم موسى بن جعفر آل طاوس ما لفظه : وهما أخوان من أم وأب وأمهما - على ما ذكره بعض علمائنا - بنت الشيخ مسعود ورام بن أبي الفراس بن فراس بن حمدان ، وأم أمهما بنت الشيخ ، وأجاز لها ولأختها أم الشيخ محمد بن إدريس جميع مصنفاته ومصنفات الأصحاب . ونقل ذلك عنه في « الروضات » ص 392 من الطبعة الأولى وزاد عليه ما لفظه : ووقع النص على جدتيهما له أيضا من جهة الأم في مواقع كثيرة من مصنفات نفسه فليلاحظ . وقال العلامة البحاثة الشيخ علي آل كاشف الغطاء في « الحصون المنيعة » في طبقات الشيعة المخطوط ج 1 ص 328 ما لفظه بنتا الشيخ الطوسي كانتا عالمتين فاضلتين ، وكانت إحداهما أم ابن إدريس ، وأما أختها فهي التي أجازها بعض العلماء ، ولعل المجيز أخوها الشيخ أبو علي أو والدها . إلى غير هؤلاء ممن ذكر هذا المعنى من المتقدمين وهم كثيرون ، وجاء بعدهم المتأخرون فأخذوها عنهم إرسال المسلمات ومروا بها كراما . أقول : هذه النسبة غير صحيحة فليس الشيخ الطوسي الجد الأمي بغير واسطة لابن طاوس ، ولا لابن إدريس ، فقد صرح السيد رضي الدين علي بن طاوس في كثير من تصانيفه ومنها « الإقبال » في دعاء أول يوم من شهر رمضان في ص 334 من طبعة تبريز بأن الشيخ الطوسي جد والده - السيد الشريف أبي إبراهيم موسى ابن جعفر - من قبل أمه ، والشيخ أبا علي خاله كذلك ، لكن ليس مراده الجد والخال أيضا بلا واسطة بأن تكون والدة أبيه الشريف موسى ابنة الشيخ الطوسي كما استظهره شيخنا الحجة الميرزا حسين النوري في « مستدرك الوسائل » ج 3
60
نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 60