responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 323


الجواب : عندنا وعند أكثر الفقهاء المشركون مخاطبون بالعبادات ، و هذه الآية دليلنا على ذلك ، فما تضمنه السؤال ساقط .
مسألة : عن وصف النبي صلى الله عليه وآله لصاحب الزمان عليه السلام في أخبار كثيرة يقول في آخرها : " قائمهم أحكمهم أفضلهم " . [1] على من ترجع الكناية أعلى الشيعة المذكورين أم على من ليس هو بمذكور في الكلام ؟ يوضح لنا ذلك .
الجواب : لأصحابنا فيه تأويلان : أقواهما أن الهاء ترجع إلى أهل زمانه فكأنه [2] أعلم أهل زمانه وأفضلهم ، والثاني أنه أفضل الشيعة [3] أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام .
مسألة : عن قول الله تعالى أمر لنبيه عليه وآله السلام " فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك " [4] ولم نره عليه السلام نازل بطلا ولا قاتل ولو كان منازلا مقاتلا لكان له قتلى وجرحى كما كان لأمير المؤمنين عليه السلام ، والنبي أشجع من أمير المؤمنين عليه السلام إذا كان فئة لإصحابه . فما هذا القتل المأمور .
الجواب : القتال قد يكون بأن يتولى القتال بنفسه ، وقد يكون بأمر أصحابه وبحثهم عليه كما يقولون : فلان الملك يقاتل فلانا إذا أمر بقتاله أو حضر موضع القتال ، والنبي صلى الله عليه وآله كان حاضرا وكان يحث أصحابه ويبعث السرايا ، وكل ذلك منسوب إليه . وقد قتل يوم بدر أبي بن خلف ، رماه بحربته فخدش جسمه فمات منه .
مسألة : عن قوله تعالى في وصف ملائكة النار : " وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا " [5] ما وجه الفتنة في عدة



[1] - رواه في منتخب الأثر ص 96 عن نفس الرحمن عن مقتضب الأثر وهذا لفظه : تاسعهم قائمهم إمامهم أعلمهم أحكمهم أفضلهم .
[2] - كذا ، والظاهر : فكان .
[3] - كذا والظاهر : شيعة .
[4] - سورة النساء ، الآية : 84 .
[5] - سورة المدثر ، الآية : 31 .

323

نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست