responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي    جلد : 19  صفحه : 182


الزهد في الدنيا والإقصار عن اللذات والشهوات واتباع الهوى وأورد أحاديث وآثارا تشاكل ذلك حتى خشي الناس وبكوا وأعلنوا بالتوبة والاستغفار وأخذ الناصر من ذلك بأوفر حظ وقد علم أنه المقصود بالموعظة فبكى وندم على ما أفرط وفرط إلا إنه وجد على منذر لما قرعه به فشكا ذلك لولده الحكم بعد انصراف منذر فقال والله لقد تعمدني منذر بخطبته وما عنى بها غيري فأسرف وأفرط في تقريعي ثم أقسم ألا يصلي خلفه صلاة الجمعة خاصة فكان يصلي بقرطبة وراء أحمد بن مطرف صاحب الصلاة وترك الصلاة بالزهراء فقال له الحكم ما الذي يمنعك من عزل منذر عن الصلاة بك والاستبدال به إذ كرهته فزجره وانتهره وقال له أمثل منذر بن سعيد في فضله وخيره وعلمه - لا أم لك - يعزل لإرضاء نفس ناكبة عن الرشد سالكة غير القصد هذا ما يكون وإني لأستحيي من الله ألا أجعل بيني وبينه في صلاة الجمعة شفيعا مثل منذر في ورعه وصدقه ولكنه أحرجني فأقسمت ولوددت أني أجد سبيلا إلى كفارة

182

نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي    جلد : 19  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست